يعيش سكان مدينة غزة حالة من الحصار في منازلهم، وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية وانتشار الجثث في الشوارع، رغم جهود الدبلوماسية الأميركية لإيجاد اتفاق وقف لإطلاق النار في محادثات تجري في مصر وقطر.
الشارقة 24 – رويترز:
يقبع سكان مدينة غزة، اليوم الخميس، وهم محاصرون في منازلهم، بينما تتناثر الجثث في الشوارع وسط هجوم إسرائيلي مكثف جديد، حتى مع سعي واشنطن للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، في محادثات تجرى في مصر وقطر.
ويقول مقاتلون من "حماس" إن هجوماً إسرائيلياً واسع النطاق على مدينة غزة هذا الأسبوع قد يقوض جهود التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، بينما دخلت المفاوضات مراحلها الأخيرة.
وضمت مدينة غزة أكثر من ربع سكان القطاع قبل الحرب.
وتعرضت المدينة للدمار في الأسابيع الأولى من القتال العام الماضي، لكن مئات الآلاف من الفلسطينيين عادوا إلى أطلال منازلهم وسط الدمار والأنقاض، لكن الجيش الإسرائيلي يأمرهم الآن بإخلاء المنطقة من جديد.
وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن لديها تقارير عن سكان محاصرين وعالقين وآخرين قتلوا داخل منازلهم في حي تل الهوى وحي صبرة في مدينة غزة، دون أن يتمكن مسعفون من الوصول إليهم.
ويقول الدفاع المدني إن تقديراته تشير إلى مقتل 30 على الأقل في تل الهوى والرمال في مدينة غزة، وإن فرقه غير قادرة على انتشال الجثث من الشوارع هناك.
وعلى الرغم من إصدار الجيش أوامر، الأربعاء، لسكان مدينة غزة باستخدام ممرين "آمنين" للتوجه صوب جنوب القطاع، رفض العديد من السكان الانصياع لتلك الأوامر، ونشر بعضهم وسماً على وسائل التواصل الاجتماعي يرفض المغادرة "لن نرحل#".