في تصعيد جديد، أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين، أن إحدى طائراته أصابت وقضت على القيادي علي حسين صبرا، الذي ساهم في جهود تعزيز وحدة الدفاع الجوية لحزب الله، في منطقة صور الحدودية، ومقاتل آخر ينشط في منطقة الناقورة، ونعى حزب الله اثنين من مقاتليه قضيا بضربات إسرائيلية استهدفت وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية سيارة ودراجة نارية في جنوب لبنان، فيما تشهد الحدود في الأيام الأخيرة ارتفاعاً في منسوب التوتر عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
نعى حزب الله الإثنين اثنين من مقاتليه قضيا بضربات إسرائيلية استهدفت وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية سيارة ودراجة نارية في جنوب لبنان، فيما تشهد الحدود في الأيام الأخيرة ارتفاعاً في منسوب التصعيد عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الـ 7 من أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن شخصين قتلا بقصف مسيَّرتين إسرائيليتين لسيارة ودراجة نارية قرب بلدة الزرارية وبلدة الناقورة في جنوب لبنان.
ونعى حزب الله من جهته في بيان اثنين من مقاتليه، فيما أعلن أنه شنَّ هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية" على موقع عسكري في شمال إسرائيل، وذلك رداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي" في منطقة الزرارية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن إحدى طائراته أصابت وقضت على القيادي علي حسين صبرا، الذي ساهم في جهود تعزيز وحدة الدفاع الجوية لحزب الله، في منطقة صور الحدودية.
وفي بيان آخر، ذكر الجيش أنه قصف مقاتلاً لحزب الله ينشط في منطقة الناقورة.
ونعى حزب الله بدوره علي حسين صبرا.
واستهدفت إسرائيل خلال الأشهر الماضية مقاتلين وقياديين من حزب الله وفصائل فلسطينية بطائرات مسيرة ضربت سيارات أو دراجات نارية.
وتشهد مناطق في جنوب لبنان قصفاً إسرائيلياً كثيفاً منذ ليل الجمعة أسفر عن مقتل 4 مدنيين و4 مقاتلين من حزب الله.
وفي المقابل، كثّف حزب الله ضرباته باتجاه شمال إسرائيل، معلناً الإثنين أنه شنّ هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضيّة على هدف جنوب ليمان، وصلت المسيّرات وانفجرت على الأرض رغم محاولة العدو اعتراضها بصواريخ القبّة الحديديّة.