حذر وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي، في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الفرنسي جان نويل بارو، أمس الجمعة، من عواقب وخيمة للتصعيد غير المبرر من قبل الجيش الإسرائيلي في لبنان.
الشارقة 24 – وام:
بحث وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات الخطيرة في لبنان وقطاع غزة، وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة، وسبل احتواء التصعيد.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الوزير عبد العاطي أكد خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الفرنسي، أمس الجمعة، أن التصعيد غير المبرر من قبل الجيش الإسرائيلي في لبنان ينذر بعواقب وخيمة، خاصة بعد استهداف الجيش الإسرائيلي مواقع وتجهيزات تابعة لقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان، أدى إلى إصابة اثنين من جنودها.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، أن الوزير عبد العاطي، شدد على ضرورة التزام الجيش الإسرائيلي بسلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، وأكد ضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار واحتواء التصعيد الإقليمي، مستعرضاً جهود مصر الحثيثة لوقف التصعيد في المنطقة ومنع انزلاقها إلى حرب إقليمية.
وجدد عبد العاطي، موقف مصر الرافض للمساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وأهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش، مؤكداً أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره دون انتقائية.
وأعرب وزير الخارجية المصري، عن القلق الشديد من الأوضاع الإنسانية في لبنان، إثر نزوح أكثر من 1.2 مليون مواطن، مشدداً على ضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للبنان لدعم حكومته في التصدي للأزمة الإنسانية الضاغطة.
وشدد عبد العاطي، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والنفاذ الكامل للمساعدات للقطاع، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وثمن الوزير المصري، موقف فرنسا الداعم للحقوق الفلسطينية وإقامة دولة ذات سيادة وفقاً لحل الدولتين.