نجح المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في اجتياز المواصفة الدولية لنظام إدارة الجودة 9001:2015 للمرة الثامنة على التوالي، بالإضافة إلى اجتياز المواصفة الدولية لنظام إدارة المعرفة 30401:2018 للمرة الثانية، ليتوج المجلس جهوده في سبيل تحقيق التميز الإداري وتعزيز المعرفة المؤسسية.
الشارقة 24:
في إنجاز يعكس التزامه المستمر بالتميز والابتكار، نجح المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في اجتياز المواصفة الدولية لنظام إدارة الجودة 9001:2015 للمرة الثامنة على التوالي، بالإضافة إلى اجتياز المواصفة الدولية لنظام إدارة المعرفة 30401:2018 للمرة الثانية.
ويعد اجتياز المواصفتين دليلاً على الجهود الدؤوبة التي يبذلها المجلس من خلال الأمانة العامة للمجلس لمواصلة تحسين الأداء وتعزيز فعالية العمليات الإدارية والتي تندرج في إطار جهود المجلس البرلمانية.
يأتي هذا الإنجاز تتويجاً للجهود المستمرة التي يبذلها المجلس في سبيل تحقيق التميز الإداري وتعزيز المعرفة المؤسسية.
ويعد اجتياز المواصفتين الدوليتين لنظام إدارة الجودة ونظام إدارة المعرفة دليلاً على التزام المجلس وسعيه المتواصل بتطوير أنظمته الداخلية وتحسين جودة الخدمات المقدمة سواء لرئاسة المجلس، ولأعضاء وعضوات المجلس، وللجان العاملة، فضلاً عن التواصل الخارجي وتطوير البيئة الداخلية، كما ويعكس هذا الإنجاز الدور الرائد الذي يلعبه المجلس في تعزيز الكفاءة والابتكار في العمل البرلماني بإمارة الشارقة وترسيخ أدواره في العمل المؤسسي.
في تصريح بهذه المناسبة، أعرب سعادة أحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، عن أهمية هذا الإنجاز قائلاً: "إن تحقيق هذه المعايير الدولية للمرة الثامنة في إدارة الجودة وللمرة الثانية في إدارة المعرفة تبرز الحرص المتواصل ومنهجية العمل نحو التزام المجلس ممثلا في الأمانة العامة نحو تطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة العمليات وتطوير المعرفة، في ظل تكامل الجهود التي تسعى اتجاه الجودة والمعرفة كعنصرين أساسيين لتحسين الأداء وتحقيق الأهداف الاستراتيجية".
وأضاف الجروان: "نحن مستمرون في مسيرتنا نحو التميز من خلال تطبيق أنظمة إدارة متطورة تساهم في تعزيز كفاءة العمل وتقديم خدمات عالية الجودة، لاسيما وأن تبني تلك الأنظمة يعزز من مكانة المجلس كجهة برلمانية رائدة تلتزم بتقديم أفضل الخدمات لأعضاء المجلس والمجتمع على حد سواء".
وأعرب الجروان عن شكره وتقديره لكوادر الأمانة العامة للمجلس من مختلف الإدارات والأقسام على تفانيهم والتزامهم بالمعايير الدولية، مما ساهم في تحقيق هذا النجاح البارز.