زارت ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الحدود شديدة التحصين بين كوريا الشمالية والجنوبية يوم الثلاثاء، وحثت بيونغ يانغ على العودة إلى المحادثات مع تعثر التنفيذ العالمي لعقوبات الأمم المتحدة.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
وصلت ليندا توماس غرينفيلد إلى كوريا الجنوبية الأحد في زيارة تهدف لإبقاء الضغط على بيونغ يانغ بعد استخدام روسيا الشهر الماضي الفيتو في مجلس الأمن الدولي لإنهاء العمل بنظام مراقبة الانتهاكات للعقوبات الدولية المفروضة على نظام كيم جونغ أون.
وتفيد سيؤول وواشنطن أن كيم يقوم بتزويد روسيا بالأسلحة، ربما مقابل الحصول على مساعدة تقنية من موسكو لبرنامج بيونغ يانغ التجسسي بالأقمار الاصطناعية.
والعام الماضي، أجرت كوريا الشمالية عدداً غير مسبوق من التجارب الصاروخية، متجاهلة عقوبات الأمم المتحدة المفروضة منذ 2006 ورغم تحذيرات من واشنطن وسيؤول، بعد أن أعلنت في 2022 أن وضعها بصفتها قوة نووية "لا رجوع عنه".
وقالت توماس غرينفيلد للصحافيين في سيول الأربعاء:" إن كوريا الشمالية لا تريد فرض عقوبات لأنها تعلم أن هذه العقوبات أعاقت قدرتها على تحقيق أهدافها".
وأضافت أن العقوبات أداة فعالة لثني الدول عن التحرك في الاتجاه الذي تتحرك فيه كوريا الشمالية في الوقت الحالي.