في الوقت الذي استقبلته سيؤول التي تشهد اضطرابات سياسية، بالورود، أهدت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صاروخاً باليستياً، خلال زيارته الجارة الجنوبية، حيث سقط نحو البحر قبالة ساحلها الشرقي يوم الإثنين، ويعد هذا الإطلاق الأول الذي تنفذه بيونغ يانغ في العام الجديد.
الشارقة 24 - رويترز:
أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً نحو البحر قبالة ساحلها الشرقي يوم الإثنين، تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية وسط فترة من الاضطرابات السياسية تشهدها سيؤول.
وأكد الجيش الكوري الجنوبي عملية الإطلاق، فيما أفاد خفر السواحل الياباني أيضاً أن مقذوفاً يعتقد أنه صاروخ أطلقته كوريا الشمالية سقط.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، التقى بلينكن مع القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية تشوي سانج موك، وأكد على التزام واشنطن الدفاعي "الراسخ" تجاه البلاد، وورد في بيان رسمي أنه دعا إلى التواصل الدبلوماسي والأمني الوثيق لردع الاستفزازات المحتملة من كوريا الشمالية.
وكان الإطلاق الذي جرى يوم الاثنين هو الأول الذي تنفذه بيونغ يانغ منذ الخامس من نوفمبر، عندما أطلقت ما لا يقل عن سبعة صواريخ باليستية قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي.