جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
هرباً من تصاعد هجمات العصابات

الأمم المتحدة: 100 ألف شخص فروا من عاصمة هايتي في شهر واحد

12 أبريل 2024 / 11:56 PM
صورة بعنوان: الأمم المتحدة: 100 ألف شخص فروا من عاصمة هايتي في شهر واحد
download-img
جانب من عملية الفرار من العاصمة الهايتية بور أو برنس
قدرت المنظمة الدولية للهجرة، عدد الفارين من منطقة العاصمة الهايتية بور أو برنس، خلال شهر واحد، هرباً من تصاعد هجمات العصابات، بنحو 100 ألف شخص.
الشارقة 24 – أ ف ب:

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، أنّ نحو 100 ألف شخص فروا من منطقة العاصمة الهايتية بور أو برنس، خلال شهر واحد، هرباً من تصاعد هجمات العصابات.

ولاحظت المنظمة، بعد جمع بيانات في محطات الحافلات الأكثر استخداماً في الفترة ما بين 8 مارس الماضي و9 بريل الجاري مغادرة 94.821 شخصاً العاصمة، وذلك للتوجه خصوصاً إلى مقاطعات الجنوب التي فر إليها 116 ألف نازح آخرين، خلال الأشهر الأخيرة.

وكانت آخر أرقام أصدرتها المنظمة، أكدت فرار 53 ألف شخص، خلال ثلاثة أسابيع بين 8 و27 مارس الفائت.

وأشارت المنظمة، إلى أن هذه الأرقام لا تعكس بالضرورة مجموع عدد الفارين، إذ لا يمر بعض النازحين عبر نقاط جمع البيانات أو يمرون بها في حين يتعذر تسجيل تحرّكهم.

وشدّدت المنظمة الدولية للهجرة، على أنّ المقاطعات التي يقصدها الفارون، لا تتوفر فيها بنى تحتية كافية، ولا تملك المجتمعات المضيفة موارد كافية تمكنها من التعامل مع التدفقات الهائلة من العاصمة.

وتشير البيانات، إلى أنّ 63 % من هؤلاء الفارين من العاصمة، والبالغ عددهم حوالي 100 ألف شخص هم في الأساس نازحون داخلياً، ولجأ بعضهم أولاً إلى أقارب لهم داخل منطقة العاصمة بور أو برنس، وبعضهم نزح مرات عدة.

ولاحظت المنظمة الدولية للهجرة، ظاهرة جديدة تمثلت بقرار من لم ينزحوا من قبل مغادرة العاصمة.

وتابع المنظمة الأممية، هذا يصف أيضاً تدهور الوضع في العاصمة، نظراً لأن قرار مغادرة العاصمة يمكن أن يكون أسرع نسبياً بالنسبة لشخص نازح أصلاً مقارنة بشخص ما زال في مسكنه ويقرر مغادرته لطلب اللجوء في المحافظات.

وأشارت الغالبية العظمى "78 %"، من الأشخاص الذين قابلتهم المنظمة الدولية للهجرة، في سياق جمع البيانات، إلى أنهم يغادرون العاصمة بسبب العنف، وأكد 66 % أنهم سيبقون خارجها طالما كان ذلك ضرورياً.

وتشهد هايتي منذ عقود، فقراً وكوارث طبيعية وعدم استقرار سياسي وأعمال عنف تنفذها العصابات.

ومنذ أواخر فبراير الماضي، تشهد هايتي التي كانت تعاني أصلاً أزمة سياسية وأمنية عميقة تصاعدا للعنف، إذ اتّحدت عدّة عصابات لمهاجمة مواقع استراتيجية في العاصمة، مطالبة بتنحّي رئيس الوزراء أرييل هنري.

ووافق هنري على الاستقالة في 11 مارس 2024، ومنذ ذلك الحين تجري مفاوضات لتشكيل سلطات انتقالية في البلاد.
April 12, 2024 / 11:56 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.