أشارت الأمم المتحدة إلى أن الوضع في العاصمة الهايتية، بورت أو برنس، يعتبر "متفجرًا" حاليًا، حيث ينتظر الهايتيون تشكيل سلطات انتقالية بعد استقالة رئيس الوزراء، مما يثير قلقًا بشأن إمكانية استعادة الاستقرار في البلاد التي تعاني تدمير العصابات.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
يبقى الوضع "متفجّراً" في بورت أو برنس بحسب الأمم المتحدة، في وقت ينتظر فيه الهايتيون تعيين سلطات انتقالية بعد استقالة رئيس الوزراء، في ظلّ أمل حذر في أن تتمكّن البلاد التي دمّرتها العصابات من استعادة الاستقرار.
وبعد أيام قليلة من الهدوء النسبي، سجّلت أعمال عنف في العاصمة التي يخضع 80% منها لسيطرة العصابات المسلحةّ.
وأقام السكان حواجز على طريقين رئيسيين في وسط المدينة، في محاولة لحماية أنفسهم من هجمات العصابات وأيضاً للاحتجاج.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أنّ الوضع في بورت أو برنس "متفجّر ومتوتر".
من جهة أخرى، ينتقد بعض السكان إمكانية إنشاء مجلس رئاسي انتقالي، بدعم من المجموعة الكاريبية "كاريكوم" والأمم المتحدة والولايات المتحدة.