جار التحميل...
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
وصل أكثر من 75 جندياً من غواتيمالا إلى بور أو برنس، السبت، لمساعدة الشرطة الهايتية على كبح عنف العصابات، غداة وصول دفعة أولى، ليرتفع عددهم إلى أكثر من 150 جندياً.
ويعزز هؤلاء الجنود من أميركا اللاتينية بعثة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات التي ترعاها الأمم المتحدة.
وتواجه البعثة التي تقودها كينيا، وتشارك فيها بنحو 400 شرطي، نقصاً حاداً في الموارد، ولم تتمكن من الحد من انتهاكات العصابات المسلحة المتهمة بارتكاب العديد من جرائم القتل والاغتصاب والنهب والخطف للحصول على فدية.
ولا يبدو أن عنف العصابات التي تسيطر بحسب الأمم المتحدة على 85% من العاصمة، في تراجع منذ وصول القوات الكينية في يونيو.
وتواجه هايتي الواقعة في البحر الكاريبي عنف العصابات المسلحة المستفحل وعدم الاستقرار السياسي.
وفي مواجهة ذلك، دعت السلطات الانتقالية الهايتية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تحويل المهمة الأمنية المتعددة الجنسيات إلى قوة تابعة للأمم المتحدة.
لكن هذا الطلب الذي نقلته الولايات المتحدة يواجه معارضة من الصين وروسيا.