أجرت القوات الكورية الجنوبية والأميركية مناورات مشتركة بالذخيرة الحية يوم الخميس، في ختام مناوراتها العسكرية السنوية المشتركة التي تهدف إلى ردع تهديدات كوريا الشمالية، وانطلقت التدريبات، المعروفة باسم مناورات درع الحرية، في 4 مارس لمدة 11 يوماً وكانت الأولى التي تُجرى منذ أن ألغت بيونغ يانغ اتفاقاً عسكرياً بين الكوريتين عام 2018 يهدف إلى تهدئة التوترات في نوفمبر.
الشارقة 24 – رويترز:
أجرت القوات الكورية الجنوبية والأميركية مناورات مشتركة بالذخيرة الحية يوم الخميس، في ختام مناوراتها العسكرية السنوية المشتركة التي تهدف إلى ردع تهديدات كوريا الشمالية.
انطلقت التدريبات، المعروفة باسم مناورات درع الحرية، في 4 مارس لمدة 11 يوماً وكانت الأولى التي تُجرى منذ أن ألغت بيونغ يانغ اتفاقاً عسكريًا بين الكوريتين عام 2018 يهدف إلى تهدئة التوترات في نوفمبر.
وأفاد الجيش أن التدريب بالذخيرة الحية تضمن عرضاً لطائرات استطلاع بدون طيار، وشارك فيها نحو 40 دبابة وعربة مدرعة، وحشدت نحو 300 جندي كوري جنوبي، ونحو 30 جندياً أميركياً.
وتأتي التدريبات المشتركة في الوقت الذي قاد فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عرضاً عسكرياً شاركت فيه دبابة قتالية جديدة يوم الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية يوم الخميس.
ولطالما أدانت بيونغ يانغ مثل هذه التدريبات العسكرية ووصفتها بأنها تدريبات على الحرب، في حين صورت سيؤول التدريبات على أنها تدريبات دفاعية بحتة.