جار التحميل...

°C,
2.3مليون نسمة يعتمدون تقريباً على مساعدات غذائية

في وصمة عار للإنسانية..سكان غزة على شفير المجاعة وسط قصف لا يرحم

February 28, 2024 / 1:21 PM
أطفال فلسطينيون نازحون في انتظار الحصول على طعام في مخيم للاجئين في رفح جنوب قطاع غزة
في وصمة عار للإنسانية، إذ في الوقت الذي يشهد فيه العالم قفزات في التقدم المادي من خلال التقنيات المتطورة، يسجل تراجعاً رهيباً في القيم الإنسانية، كالمساواة وقوانين العدالة الاجتماعية، فقطاع غزة يصور هذه الفجوة العميقة بكل فضاعتها، حيث أكد مسؤول كبير في مجال الإغاثة بالأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء أن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في قطاع غزة يمثلون ربع السكان أصبحوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة، مشيراً إلى أن حدوث مجاعة على نطاق واسع في القطاع المحاصر أمر شبه حتمي ما لم يتم اتخاذ إجراء.
الشارقة 24 - رويترز:

أفاد مسؤول كبير في مجال الإغاثة بالأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء أن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في قطاع غزة يمثلون ربع السكان أصبحوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة، وأكد أن حدوث مجاعة على نطاق واسع "أمر شبه حتمي" ما لم يتم اتخاذ إجراء.

وقال راميش راجاسينجهام مدير التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "لن يتسنى تحقيق أي شيء يذكر في ظل استمرار الأعمال القتالية، وفي ظل احتمال انتشارها إلى المناطق المكتظة بالناس في جنوب غزة، لذلك نكرر دعوتنا لوقف إطلاق النار".

وأضاف أن واحداً من بين كل 6 أطفال تحت سن الثانية في شمال غزة يعاني من سوء التغذية الحاد والهزال، وأن جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعتمدون تقريباً على مساعدات غذائية "غير كافية على الإطلاق" للبقاء على قيد الحياة.

وتابع أن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تواجه عقبات هائلة لمجرد إيصال الحد الأدنى من الإمدادات إلى غزة.

وأوضح أن العقبات تشمل إغلاق المعابر، والقيود على التنقل والاتصالات وإجراءات التدقيق المرهقة، والاضطرابات والطرق التي لحقت بها أضرار والذخائر التي لم تنفجر.

وأوضح نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو لمجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً أن برنامج الأغذية العالمي "مستعد لتوسيع نطاق عملياته وزيادة حجمها على وجه السرعة إذا جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأضاف "لكن في الوقت الراهن، يتفاقم خطر المجاعة بسبب عدم القدرة على جلب الإمدادات الغذائية الحيوية إلى غزة بكميات كافية، وظروف العمل شبه المستحيلة التي يواجهها الموظفون على الأرض.

وأكدت كارولين رودريجيز بيركيت سفيرة جيانا لدى الأمم المتحدة للمجلس المؤلف من 15 عضواً أن التجويع كوسيلة من وسائل الحرب أمر غير قانوني وجويانا تندد بأولئك الذين يستخدمون هذا عمداً كأداة ضد السكان في غزة.

وقال سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع لمجلس الأمن: "إن العدوان على غزة هو ليس حرباً ضد حماس بل عقاب جماعي مفروض على الشعب الفلسطيني".
February 28, 2024 / 1:21 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.