تبقى مشاعر الإنسانية واحدة عند كل الشعوب، وعنوان الخير في كل مكان وفي كل زمان، هكذا، واحتجاجاً على استمرار القصف الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة المهدد بالمجاعة، أضرم طيار أميركي النار في نفسه خارج السفارة الإسرائيلية بواشنطن الأحد، وفق ما أعلن مسؤولون، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية، أنه كان يعترض على الحرب في غزة، مضيفة أنه نُقل إلى المستشفى مصاباً بجروح خطرة تهدد حياته.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
أصيب جندي أميركي بجروح خطرة أثناء محاولته إشعال النار في نفسه خارج السفارة الإسرائيلية في واشنطن الأحد وفق ما أعلن مسؤولون، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أنه كان يحتج على الحرب في غزة.
وذكرت إدارة الإطفاء في العاصمة على منصة إكس أن رجال الإسعاف هرعوا إلى مكان الواقعة قبيل الساعة 13,00 (18,00 ت غ) استجابة "لمكالمة تتعلق بشخص يحترق أمام سفارة إسرائيل". ولدى وصولهم، وجدوا أن الخدمة السرية، المكلفة حماية الشخصيات البارزة في الدولة الأميركية، قد أخمدت الحريق بالفعل.
ونُقل الرجل إلى المستشفى مصاباً "بجروح خطرة تهدد حياته" حسب المصدر نفسه.
وأكد متحدث باسم القوات الجوية أن الرجل عضو نشط في القوات الجوية الأميركية، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ومن جهتها، أفادت السفارة الإسرائيلية أن أي فرد من طاقمها لم يصب في الحادثة وإن الجندي الأميركي "غير معروف".
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن لقطات بثها هذا الأخير على الهواء مباشرة عبر منصة Twitch، تُظهره بزي عسكري وهو يعلن أنه "لن يكون متواطئا في إبادة جماعية" ويسكب على نفسه سائلا. ثم يحاول أن يضرم النار في نفسه وهو يصرخ "حرروا فلسطين!" إلى أن سقط على أرضاً.