جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة

55 طفلاً من 16 دولة عربية يفتتحون الجلسة 3 لبرلمان لطفل بالشارقة

24 فبراير 2024 / 1:04 PM
صورة بعنوان: 55 طفلاً من 16 دولة عربية يفتتحون الجلسة 3 لبرلمان لطفل بالشارقة
download-img
ناقشت الجلسة الثالثة من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل، موضوع "الذكاء الاصطناعي في عيون أطفال العرب"، والتي عقدت في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، حيث قدم كوكبة من أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل آرائهم، وشاركوا في النقاش بشكل فعّال.
الشارقة 24:

بناءً على مناقشة الجلسة الثالثة من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل، التي ناقشت موضوع "الذكاء الاصطناعي في عيون أطفال العرب"، ضمن أعمال الجلسة الثالثة من الدورة الثالثة للبرلمان والتي عقدت في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، فإن كوكبة من أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل أدلوا بآرائهم، وشاركوا في النقاش بشكل فعّال.

شهدت المناقشة مشاركة حافلة من خمسة وخمسين طفلاً وطفلة، يمثلون ست عشرة دولة عربية، هي الإمارات، وسلطنة عمان، والبحرين، والأردن، وتونس، وقطر، وجيبوتي، والسعودية، والعراق، وفلسطين، والكويت، ولبنان، وليبيا، ومصر، والمغرب، وسوريا، حيث أبدوا آراءهم، وسعوا إلى إثراء الحوار بأفكارهم واقتراحاتهم في جلسة مليئة بالنقاشات المثيرة.

أبرزت المداخلات خلال المناقشة أهمية دعم الطفل وتشجيعه على التحدث والمشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبله، كما أكدت على ضرورة تطوير بيئة تعليمية وتربوية تساعد الأطفال على فهم وتنمية قدراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحفيز ابتكارهم وإبداعهم.

حضر وقائع الجلسة الشيخ محمد بن حميد القاسمي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والمهندسة سمر السباعي رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بسوريا ومعالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وسعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وسعادة الدكتور منصور محمد بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، وسعادة الدكتور عبدالرحمن الياسي مدير عام ناشئة الشارقة، وسعادة أحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وسعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل وكبار المسؤولين ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي بالدول العربية، وممثلي جامعة الدول العربية والمدعوين.

ترأست الجلسة الكويتية جنان الشريف رئيسة البرلمان العربي للطفل وعاونتها في إدارة الجلسة كل من الفلسطينية حلا جهليل النائب الأول لرئيس البرلمان العربي للطفل والمغربية هبة الله العلمي النائب الثاني.

مشاركة حافلة تركزت في تقديم 55 طفلاً وطفلة من خلال إبداء الرأي وإثراء المناقشة تحت قبة مجلسهم معبرين ببراءتهم عن رأي الطفولة ودعوتهم إلى دعم الطفل في الحديث وبناء شخصية لاتخاذ قراراته وتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمعات.

وأبرزت المداخلات ما يمكنه أن يقدمه الذكاء الاصطناعي من فرص متنوعة ترتقي بمستوى الطلبة في المراحل المختلفة، وما يقدمه من تطبيقات نوعية تحق المرونة والجودة في عملية التعلم ومخرجاتها.
وأكدت المداخلات أهمية الذكاء الاصطناعي في حياة الأطفال العرب ووعيهم بأهمية توظيف تقنياتها للمساعدة في إنشاء مواد تعليمية عالية الجودة علاوة على بناء منصات تعلم اللغة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من محاكاة المحادثات الواقعية، وما يوفره من فرص تفاعلية لممارسة مهاراتهم اللغوية والعلمية، وتسمح بالتركيز على أفضل طرائق التدريس.

ومع بداية الجلسة ألقى سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل كلمة وجه فيها الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي– عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، (حفظه الله ورعاه)، على دعمه الكبير للطفولة العربية.

وقال الباروت: يطيب لنا أن نرحب بالمشاركة الأولى من قبل أطفال الجمهورية العربية السورية وأطفال دولة قطر فقد سعدت قلوبنا وفرحنا بتواجدهم اليوم ومشاركة أقرانهم من أعضاء وعضوات البرلمان في جلسة اليوم، ونثق كل الثقة بأن تواجدهم ومشاركتهم ستشكل إضافة متميزة في هذا المنبر العربي الذي تأسس من أجل التنمية والمستقبل الواعد للأطفال، متطلعين إلى يوم ليس ببعيد أن تكتمل فيه عضوية أطفالنا من كافة أقطار وطننا العربي الكبير بإذن الله تعالى.

وتابع: في هذه الجلسة نحيي أبناءنا في الوفد الفلسطيني الذين حرصوا للحضور والمشاركة إلى جانب زملائهم الأطفال العرب، وننتهز الفرصة لمناشدة الجميع للوقوف بجانب حق الطفل الفلسطيني في العيش بسلام بعيد عن ويلات الصراعات والتشرد، كما نعرب عن تضامننا مع أطفال السودان الذين يتغيبون عن الحضور للمرة الثانية، وذلك للظروف التي تمر بها بلادهم، متمنين أن يتواجدوا معنا في الجلسات المقبلة.

وأردف الأمين العام للبرلمان العربي للطفل قائلاً: في الجلسة السابقة كان بيننا بدوره وخلقه وإشرافه، وعرفه أطفال العرب بتشجيعه للجميع، لم يكن مشرفا لأطفال بلده فحسب، بل كان مشرفاً للجميع موجهاً وملاحظاً ومبادراً.. ألاّ رحم الله الأستاذ الراحل/ سعيد العوفي - مشرف سلطنة عمان الذي شاءت مشيئة الله أن يرحل قبل انعقاد هذه الجلسة، خالص التعازي لأسرته ولزملائه المشرفين، رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.

وفي مستهل الجلسة دعت جنان الشريف رئيسة البرلمان العربي للطفل جميع الأعضاء للمشاركة في النقاش والحوار في موضوع الجلسة والتي هي بعنوان:((الذكاء الاصطناعي في عيون أطفال العرب)) وقالت في كلمتها: من تحت القبة البرلمانية بشارقة العلم والثقافة نسعد اليوم بانعقاد هذه الجلسة الثالثة من الدورة الحالية، ونتشرف بأن نعبر - نحن أطفال العرب- عن خالص محبتنا وتقديرنا وشكرنا إلى صاحب السمو الوالد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة -حفظه الله ورعاه - الذي نفتخر بمتابعة سموه ورعايته لبرلماننا العربي، الذي جعل للطفل العربي صوتاً مسموعاً ينطلق من المقر الدائم للبرلمان العربي للطفل في إمارة الشارقة إلى جميع أنحاء الوطن العربي الكبير، لقد ناقش برلماننا خلال الجلسات السابقة العديد من الموضوعات المهمة، وكانت كلها ترتبط ارتباطا وثيقا بالتنمية المستدامة، مؤكدين دور الأطفال العرب في تحقيق الأهداف المنشودة.

وتابعت: وفي هذه الجلسة سيتم طرح ومناقشة موضوع "الذكاء الاصطناعي بعيون الأطفال العرب"..، وسنبحث دورنا كأطفال في هذا المجال الذي يمثل المستقبل، من خلال المحاور التالية وهي الذكاء الاصطناعي وارتباطه بالثقافة البرلمانية وحقوق الطفل ودور الأطفال في استثمار الفرص وتفادي المخاطر والمهددات والذكاء الاصطناعي وأهداف التنمية المستدامة.

وأشارت رئيسة البرلمان العربي للطفل بقولها: الأطفال العرب، سنبذل كل جهد في إعداد وتدريب أنفسنا بما يمكننا من المساهمة في نهضة أمتنا العربية، وسنكون كمشاعل تضيء الطريق نحو المستقبل، وتابعت ترحيبها بقولها: يسرني في هذه الجلسة أن أكرر الترحيب بزملائي البرلمانيين الأطفال من الجمهورية العربية السورية والأطفال من دولة قطر، كما نحيي جميعاً أطفال فلسطين والسودان، ونؤكد حقهم في العيش بسلام واستقرار.

 وتقدم 55 عضوا وعضوة من بين 64 من الأعضاء الذين يمثلون ست عشرة دولة بمقترحات جديدة ومتنوعة في مناقشة جوانب الذكاء الاصطناعي، وأهمية توظيفه في الابتكارات والاستكشافات، وتناولت مداخلات الأعضاء والعضوات عدة آراء في هذا الموضوع، حيث أكدت التأكيد على ضرورة تطوير السياسات والبرامج التي تهتم بتعزيز الوعي والتفاعل الإيجابي مع التكنولوجيا بشكل عام، والذكاء الاصطناعي بشكل خاص.

ومن بين مداخلات أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل تحت القبة البرلمانية، لجين بنت عارف العامرية عضو البرلمان العربي للطفل وهي من سلطنة عمان أشارت إلى أن العالم يشهد تحولا كبيرا في مجال استخدام وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ودواعي تأثيره في  مجالات الحياة وخاصة التعليم والحاجة إلى استخدامه في مسار الاستكشاف وتوظيفه في مجال التعليم لتحسين تجربة التعليم، وأوصت بتحقيق التوازن المتكامل والفعال بين تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي والتفاعل الاجتماعي والتوجه نحو الاستثمار في البنية التحتية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم واستفادة الأطفال منها.

وصفت الزهراء بنت سعيد الرحبية عضو البرلمان العربي للطفل وهي من سلطنة عمان بأن الذكاء الاصطناعي الورقة الرابحة في عصرنا الحديث وتأثيره ينعكس على المستقبل المجتمعات والأطفال وتوظيفه في حل المشكلات وتحسين القدرات العربية وتقديم دورات في مختلف مجالاته.

ودعا إبراهيم قيثار عبدالوهاب عضو البرلمان العربي للطفل وهو من العراق إلى رفع وعي الأطفال بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتأثيره على الأطفال، بجانب توظيفه في الكشف عن الأمراض وطرق العلاجات مع العمل على توفير محتوى ملائم للأطفال في هذا الذكاء الجديد.

أكد ناصر صالح القحطاني عضو البرلمان العربي للطفل من قطر أن الذكاء الاصطناعي سيصبح جزء من حياتنا المستقبلية موجها الدعوة إلى دعم تطبيقاته وتشجيع ريادة الأعمال باستخدامه فضلا عن حماية الخصوصية.

سارة يوسف أحمد نور عضو البرلمان العربي للطفل من البحرين وصفت (منصة شات جي بي) كأنها منصة سحرية ستغني البشر عن أمور عدة في متطلباتهم ووظائفهم، وتنبأت بأن هذا الذكاء سيصل إلى مشاعر الإنسان وأحاسيسه، كما أنه سيساعد على صنع القرار متطرقة إلى قيام مملكة البحرين بتوظيفه في الشأن الحكومي، وفي المصارف بجانب استخدامه في تنظيف ساحات المدارس.

لين عيسى نصار عضو البرلمان العربي للطفل من سوريا لفتت إلى إمكانية تقديم تجارب تعليمية تساعد على تعلم الأطفال، فمن خلاله يمكن تغذية الذكاء الاصطناعي في التعليم والمحتوى التربوي، وفي تنمية مهاراتهم وحل مشكلاتهم وبشكل منطقي، وأوصت بتقديم تجارب تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وطرح تطبيقات تفيد الأطفال منه.

استعرض عبد الكريم ياسر الكندي عضو البرلمان العربي للطفل من البحرين اهتمام مملكة البحرين بالذكاء الاصطناعي وتوظيفه بإنشاء منصة متخصصة وإتاحة تطبيقاته للتطور والتنفيذ، ودعا إلى مشاركة الأطفال والدول العربية في مجالات استخدامات هذا الذكاء وتجارب الناجحة.

ارتأت ديما بنت محمد الماجد عضو البرلمان العربي للطفل من السعودية أن الذكاء الاصطناعي بات يحاكي العقول البشرية ويجاريه، وقد يفوق بالسرعة والمهارة الكبيرة، ويوظف في الصناعة والتعليم، ولفتت إلى تطبيق توكلنا، والذي يوظف الذكاء الاصطناعي في السعودية لخدمة السعوديين والمقيمين في السعودية والزوار من أداء مناسك الحج والعمرة بيسر وسلاسة.

دعت شكران حسين فاروق عضو البرلمان العربي للطفل من مصر إلى إنشاء مركز إعلامي تحت مظلة الجامعة العربية لتوعية الأطفال والمجتمع بوظائف الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، واستشهدت بدور المجلس القومي للأطفال بمصر وتعاونه مع الجهات المتخصصة لتوعية الأطفال بإيجابية هذا الذكاء والحذر من تحدياته.

أشار لقمان يزيد زيد عضو البرلمان العربي للطفل من جيبوتي إلى أن أهمية تصاميم برامج تتيح الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي وخاصة في التعلم وفرص حياتهم في هذا العالم التقني.
دعا عبدالله يوسف بوجيري عضو البرلمان العربي للطفل من البحرين إلى إنشاء منصة تعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة وإنشاء محرك بحث للأطفال لمساعدتهم من جهة وحمايتهم من جهة ثانية.

سما وائل عضو البرلمان العربي للطفل من مصر أكدت أهمية تضمين مفاهيم الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية وعدم تأخر المناهج من مواكبة هذا التطور التكنولوجيا.

ياسمينه رائد مشيك عضو البرلمان العربي للطفل من لبنان أوصت بالعمل على تطوير مناهج تعليمية للاستفادة القصوى من مجالات الذكاء الاصطناعي وآلياته وأهمية استخدامه من قبل الأطفال بشكل احترافي فضلا عن مساعدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين للاستفادة منه وتوظيفه في مجالات الطاقة والتعامل مع الكوارث المحتملة.

سلامة سيف الطنيجي عضو البرلمان العربي للطفل من الإمارات سلطت الضوء على ما يلعبه الذكاء الاصطناعي في التعلم الشخصي لافتة إلى حاجة الدول العربية إلى التعاون في إعادة هيكلة المناهج التعليمية وبشكل أسرع للاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي.

ساجد محمد عبد الفتاح عضو البرلمان العربي للطفل من مصر أكد على أهمية إنسانية الذكاء الاصطناعي في خدمة المعاقين وذوي الاحتياجات خاصة وأن هناك 240 مليون طفل معاق في العالم وبحاجة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في السمع والتحدث والتعويض عن الأطراف المفقودة والاستشعار وخدمة شؤون المعاقين.

سعود سعد المطوطح عضو البرلمان العربي للطفل من الكويت ركز على أهمية تطوير قدرات الأطفال العرب في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي لتعزيز إنشاء جيل مبدع وواع ومبتكر مع العمل على تلبية احتياجات الطفل من محتوى ملائم.

أماني لطفي السعيدي عضو البرلمان العربي للطفل من تونس أكدت على أهمية توجيه قدرات أطفال العرب للاستفادة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي وتحفيز التعاون العربي في هذا المجال.
أحمد عاطف اللبابدة عضو البرلمان العربي للطفل من الأردن دعا إلى مواطنة الذكاء الاصطناعي والدعوة إلى تأهيل كافة الكوادر العربية في الاستفادة من هذا الذكاء في شتى مناحي الحياة واستعرض جهود الأردن في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات.

عمر مروان الحاج عضو البرلمان العربي للطفل من فلسطين دعا لإنتاج ألعاب تعليمية تعزز الاستيعاب والفهم للأطفال مع أهمية إسهام الذكاء الاصطناعي في مجال تطوير قطاعات الرعاية الصحية وخاصة في استكشاف أمراض الطفولة.

رهف خزام علي عضو البرلمان العربي للطفل من ليبيا دعت لتشجيع الأطفال على استخدام برامج الذكاء الاصطناعي والتعلم، مع نشر الأجهزة الذكية واستخدام الروبوتات في مجالات الحياة اليومية مع توظيفه في الشأن الصحي والعلاج واكتشاف الأمراض.
 
February 24, 2024 / 1:04 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.