أقامت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة القاسمية، بالتعاون مع مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي، ندوتها العلمية الأولى بعنوان "الجهود الوقفية في إمارة الشارقة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة"، بهدف الوقوف على الإنجازات الوقفية في إمارة الشارقة، والتطرق إلى أسباب نموها.
الشارقة 24:
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة القاسمية، بالتعاون مع مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي، ندوتها العلمية الأولى بعنوان "الجهود الوقفية في إمارة الشارقة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة"، بهدف الوقوف على الإنجازات الوقفية في إمارة الشارقة، والتطرق إلى أسباب نموها وتطورها.
حضر جلسات الندوة الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية، وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة، والباحثين والجهات ذات العلاقة من الوزارات والمؤسسات والدوائر والجمعيات الخيرية.
وتناولت الجلسة الأولى من الندوة التي ترأسها الدكتور ياسر الحوسني مدير مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي، ثلاث أوراق علمية منها "الجهود الوقفية لدائرة الشؤون الإسلامية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة"، وألقاها الدكتور سالم الدوبي عضو مجلس أمناء الجامعة وورقة بحثية أخرى عن "مقاصدية العمارة والاستدامة في الوقف"، قدمها الأستاذ الدكتور خالد بني أحمد رئيس قسم الفقه وأصوله، أما الورقة الثالثة فتناولت "التطبيقات العملية لقانون الأوقاف في إمارة الشارقة، ودورها في تحقيق التنمية المستدامة"، عرضها القاضي الدكتور إبراهيم الشديفات من محكمة الشارقة الاتحادية الابتدائية.
واختتمت الندوة بتوصيات تطويرية لتحقيق غاية الوقف ومقاصده، مؤكدة على تنظيم الجهود الوقفية وتحقيق تكاملها والتوسع في زيادة مساحة أصول الأوقاف ومواردها المالية من خلال تعزيز مفاهيم تطوير عمل الأوقاف، واستثمار مواردها وتعزيز المبادرات الداعمة لتنميتها، وتوجيه جزء من ريع الأوقاف الحالية لتعزيز ودعم البحث العلمي والابتكار والذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة.
For an optimal experience, please
