أعلنت الجامعة القاسمية، عن إطلاق الدورة الرابعة من جائزتها لبحوث الاقتصاد الإسلامي، حول موضوع "الهندسة المالية الإسلامية الذكية"، وذلك في إطار خطة مواكبة التطورات العالمية والإقليمية بدراسات الاقتصاد والصيرفة الإسلامية.
الشارقة 24:
برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أطلق مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي بالجامعة القاسمية، الدورة الرابعة من جائزة الجامعة القاسمية لبحوث الاقتصاد الإسلامي.
وتأتي الجائزة، ضمن مبادرات الخطة الاستراتيجية للمركز، لمواصلة مساهمته الجادة في الابتكار والتطوير في دراسات الاقتصاد والمالية الإسلامية، وتكييفها مع المتطلبات العملية التي تحتاجها المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية.
وتسهم الجائزة، بشكل كبير في تعزيز عمل المؤسسات المالية والمصرفية الإسلامية، وتشجع على المضي قُدماً لاستقطاب المزيد الدراسات التطبيقية التي تقدم الحلول للمشكلات القائمة، وتعمل على تطوير الأداء في المؤسسات المعنية بالاقتصاد الإسلامي، من أجل الوصول إلى النتائج التي تحقق التطور الحقيقي والملموس على أرض الواقع للصناعة المالية الإسلامية بكافة أقسامها، وأنشطتها القائمة على التطبيقات العملية لمبادئ ومفاهيم الاقتصاد الإسلامي.
وأعرب سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية، عن امتنانه لصاحب السمو حاكم الشارقة، على الرعاية الكريمة لهذه الجائزة منذ نشأتها، وأكد أهمية هذه المبادرة في تعزيز مجالات البحث العلمي والتطوير في دراسات الاقتصاد والمالية الإسلامية، لتحقيق تقدم حقيقي في بناء اقتصاد متين يحقق التنمية والسعادة للمجتمعات.
وأوضح الدكتور الخلف، أن موضوع الدورة الرابعة للجائزة يتمحور حول "الهندسة المالية الإسلامية الذكية"، ويأتي في إطار الخطة الاستراتيجية لمركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي، ومواكبة التطورات العالمية والإقليمية في دراسات الاقتصاد والصيرفة الإسلامية، لافتاً إلى أن الجائزة تعد محفزاً قوياً للباحثين الجادين الذين يسعون إلى تعزيز مبادئ وقيم الاقتصاد الإسلامي، عبر تقديم حلول رقمية مبتكرة للمشكلات والقضايا الراهنة ودراسة التطبيقات الرقمية المتميزة، في إطار موجهات الشرع، وتشمل الجائزة ثلاثة مجالات: الفقه الإسلامي، والقانون، والاقتصاد الإسلامي.