هنأ سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية، بذكرى مرور 52 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في الإمارة، وأكد أن عطاء سموه السخي واللامحدود، جعل الشارقة تعيش في كل يوم منجزات فارقة شملت شتى النواحي.
الشارقة 24:
أكد سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية، أن ذكرى مرور 52 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في الإمارة، تحفل بمسيرة مشرقة ومضيئة سطرها سموه بحروف من ذهب على جبين التاريخ، وهي مسيرة تنموية استثنائية رسخت مكانة الشارقة ودورها الحضاري، إقليمياً وعالمياً.
وأوضح الدكتور عواد الخلف، في تصريح له بهذه المناسبة، أن عطاء صاحب السمو حاكم الشارقة السخي واللامحدود، جعل الشارقة تعيش في كل يوم منجزات فارقة، وتطورات حضارية تعكس حجم الاهتمام الذي يوليه سموه بالإرث الإنساني والعيش الكريم، وشملت إنجازات سموه، شتى النواحي الاجتماعية والتعليمية والثقافية والاقتصادية والفنية والتراثية وغيرها.
وأضاف مدير الجامعة القاسمية، أن سموه أولى إحداث نهضة تنموية فاعلة وسريعة، الاهتمام كله، وذلك بنشر الثقافة ودعم صناعة الكتاب في المنطقة والعالم، وتقديم الدعم لتحقيق الرفاهية وتوفير فرص العمل والعيش الكريم، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالات عدة.
وتابع الأستاذ الدكتور عواد الخلف، أن الشارقة سارت بخطى واثقة نحو مدارج النماء والازدهار، واكتسبت مكانة يشار إليها بالبنان في مجالات العلم والمعرفة والثقافة والاجتماع والتاريخ والسياحة والعمل الإنساني، وصولاً إلى رؤية سموه في نشر قيم الإسلام السمحة والتعايش، وبيان أخلاق ديننا الوسطي، وخير شاهد على ذلك، الطلبة الذين وفدوا للشارقة من شتى أنحاء المعمورة، لطلب العلم برعاية كريمة من سموه في الجامعة القاسمية، التي أنشأها لتكون هدية سلطان للعالم بأسره.