أكد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، أن الموازنة العامة لإمارة الشارقة لعام 2024، التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تعكس حرص القيادة الرشيدة، على استدامة النهضة العلمية والثقافية والتراثية في الشارقة.
الشارقة 24:
صرح سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، بأن إجمالي الموازنة العامة لإمارة الشارقة لعام 2024، والتي اعتمدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يعكس حرص القيادة الرشيدة، على مواصلة جهودها الشاملة لتعزيز الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين، من خلال أهداف الموازنة التي ستسهم في ترسيخ ركائز البيئة الحضارية المتنوعة التي تنفرد بها الإمارة على الصعيد الثقافي والاجتماعي وكذلك الاقتصادي والتنموي، مدعومة بالعديد من المشروعات والمبادرات الحكومية الكبرى على صعيد الخدمات والمرافق والبنى التحتية وغيرها مما يخدم الإنسان وتوظف الموارد والإمكانات لأجله.
وأشار سعادة المسلم، إلى أن استدامة النهضة العلمية والثقافية والتراثية تعتبر حجر الأساس في دعم المسيرة التنموية للشارقة، حيث حاز قطاع التنمية الاجتماعية على 21% من إجمالي الموازنة العامة للعام الجديد، مؤكدًا التزام معهد الشارقة للتراث بالاستمرار في تنفيذ رسالتها في صون التراث وحفظ الهوية وحماية القيم الأصيلة، وإبراز مكانة الشارقة باعتبارها نموذجاً مثالياً على صعيد التراث ووجهة مفضلة للسياحة الثقافية، والعمل المشترك مع باقي الجهات الحكومية والمجتمعية في الدولة، وكذلك الجهات المعنية بالتراث خارج الدولة للعناية بالتراث الثقافي والاهتمام بعناصره المختلفة.
وتابع رئيس معهد الشارقة للتراث، لقد حققت الشارقة خطوات لافتة على صعيد العناية بالتراث الثقافي، وتخصيص الموارد اللازمة للحفاظ عليه، وإبراز المعالم التراثية ونشر ثقافة الاهتمام بالموروث والحرف التقليدية والعادات المتوارثة التي تزيد من ارتباط الإنسان بأرضه ووطنه ومجتمعه وتاريخه، ما جعل الشارقة منارة العلم والثقافة بلا منازع.