جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
ضمن دورته السابعة عشرة

بمهرجان الإمارات لمسرح الطفل.. الكناغر تؤكد قيم التعاون والمحبة

22 ديسمبر 2023 / 10:28 AM
صورة بعنوان: بمهرجان الإمارات لمسرح الطفل.. الكناغر تؤكد قيم التعاون والمحبة
download-img
ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته السابعة عشرة، قدمت فرقة مسرح دبي الأهلي، الخميس، العرض المسرحي الذي حمل عنوان "الكناغر" من تأليف وإخراج الفنان سالم التميمي، في ثاني تجربة مسرحية إخراجية له في مسرح الطفل وفي المهرجان.
الشارقة 24:

قدمت فرقة مسرح دبي الأهلي، وضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته السابعة عشرة، مساء الخميس، العرض المسرحي الذي حمل عنوان "الكناغر" من تأليف وإخراج الفنان سالم التميمي، في ثاني تجربة مسرحية إخراجية له في مسرح الطفل وفي هذا المهرجان، وتمثيل كل من الفنانين: عبد الله المهيري، وعبد الله صنقور، وعبد الله عقيل، ودنيا يوسف، وليان المحلاوي، ونساء المازمي، وعبد الله دلفش، وسارة المازمي، وخالد حسين، وسعيد ربيع، وعمران النوبي، وأحمد علي، وخولة عبد السلام، وياسين الدليمي.

حكاية العرض بدأت بمجموعة من الصيادين متوجهين بسيارتهم إلى الغابة، من أجل اصطياد الكناغر بغية الحصول على المال الوفير، تلك الكناغر التي كانت تعيش بمحبة وسلام ووئام قبل أن تدب الخلافات بينها، والتي سببها الأهم الحسد والغيرة التي انتشرت بينهم، الأمر الذي سهّل على الصيادين مهمتهم في الصيد، باعتبار أن الخلافات بين المجموعة الواحدة تؤدي إلى التباعد، ويصبحون لقمة سائغة لمن أراد بهم الشر.

وبالفعل هذا ما حدث، حينما دبت الخلافات التي مردها إلى الغيرة، فيترك الكنغر القوي الغابة، ويذهب للعيش وحيداً، ظاناً أن الكناغر لا يحبونه ولا يفضلون بقاءه بينهم، فتقرر الكنغر "بيبي" الصغيرة اللحاق به والبحث عنه، لتضيع في دروب الغابة ولا تجد الكنغر ولا تعرف طريق العودة إلى أهلها، وهنا يستغل الصيادون هذه الفرصة الذهبية التي جاءتهم على طبق من ذهب، إذ يعثر الصيادون على الكنغر الصغيرة "بيبي" والكنغر القوي، ويقعان في شراكهم، حتى يتمكن بعدها الكنغر القوي من الإفلات من قبضة الصيادين، وتبقى بيبي حبيسة، هذه الحوادث التي حصلت في الغابة، جعلت من الكناغر يعودون إلى رشدهم وينبذون خلافاتهم، ويتوحدون من أجل التصدي للصيادين ودحرهم وإعادة "بيبي" إلى أحضان أمها، فيضعون خطة محكمة للإيقاع بالصيادين، حتى إذا ما ظن الصيادون أنهم أمسكوا بالكناغر، انقض عليهم الكناغر بصورة خاطفة، ونجحوا في إنقاذ "بيب" حينما عادوا فريقاً واحداً متحابين ومتوحدين، طاردين الصيادين من الغابة ليرجع الهدوء والسكينة، ويعيشوا فيها بمحبة وتعاون وسلام.

حوى العرض العديد من الرسائل الأخلاقية المهمة للأطفال، منها أهمية التعاون بين أفراد المنطقة الواحدة، من أجل العيش بسلام، وكذلك التأكيد على المحبة والائتلاف بين الأفراد، من أجل أن يظلوا أقوياء ومتحدين، كذلك شدد العرض على أهمية العمل ونبذ الكسل، من أجل مجتمعات فاعلة ومتطورة، كما أراد العرض إيصال فكرة مهمة للأطفال، بعدم القيام بأي فعل أو تصرف دون أخذ مشورة وإذن الوالدين، كي لا يقعوا فيما لا تحمد عقباه.

نجحت السينوغرافيا في خلق بيئة مقاربة لبيئة الكناغر، من خلال قطع الديكور الصغيرة، ومساقط الإضاءة وألوانها، واللذين كان لهما حضور بارز في هذا العرض، الذي سعى مؤلفه ومخرجه إلى تقديم رؤى فكرية وإخراجية تؤسس لعرض مسرحي جيد، اجتهد الممثلون فيه في أداء أدوارهم، واللعب على تبدلات وتحولات الشخصية، كما حاولت الموسيقى والرقصات الاستعراضية أن تكون جزءاً فاعلاً ومتمماً للحدث.

قام بتصميم السينوغرافيا والمناظر المسرحية لهذا العرض، الفنان مروان عبد الله صالح، وصمم الإضاءة الفنان رضوان النوري، وكانت تصميم الموسيقى والمؤثرات الصوتية للفنان راشد الفزاري، وتنفيذ الصوت للفنان مجيد حميد، والأزياء صممتها الفنانة زهرة الحمادي، والماكياج للفنان مهرة السويدي، ومساعد مخرج الفنان عبد الله المهيري، وأدار إنتاج العرض الفنان حامد العبدلي، والإشراف العام على العرض للفنان مروان عبد الله صالح.
December 22, 2023 / 10:28 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.