بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني، أكدت سعادة مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير، أنّ ما نشهده سنوياً في هذا اليوم من مؤسسات العمل الإنساني وأصحاب الأيادي البيضاء ومختلف فئات المجتمع، يؤكد أن القيم الإنسانية النبيلة لا تزال بخير، وأن التضامن شعور يجمع البشر في مختلف بلدان العالم.
الشارقة 24:
أفادت سعادة مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير، في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، قائلةً: "في عام 2005 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 20 ديسمبر من كل عام، يوماً عالمياً للتضامن الإنساني"، مؤكدةً العلاقة بين تحقيق أهداف التنمية المستدامة والترابط بين البشر من مختلف جنسياتهم وأعراقهم وعقائدهم، فالتنمية لا يمكن أن تتحقق إلا بالتضامن.
وأضافت الحمّادي أنّ ما نشهده سنوياً في هذا اليوم من مؤسسات العمل الإنساني وأصحاب الأيادي البيضاء ومختلف فئات المجتمع، يؤكد أن القيم الإنسانية النبيلة لا تزال بخير، وأن التضامن شعور يجمع البشر في مختلف بلدان العالم، إلا أننا ما زلنا نحتاج إلى المزيد من المبادرات والجهود الإنسانية والمزيد من العطاء والتضامن لإحداث الفرق الحقيقي في حياة الأطفال والعائلات والمجتمعات المستضعفة ممن يواجهون ظروفاً صعبة.
وتابعت مدير عام مؤسسة القلب الكبير، قائلةً: "إن التحديات والظروف التي يعيشها العالم في الوقت الحالي تحتاج إلى تكامل الجهود والمزيد من المبادرات التي تعزز من التعاون والتضامن الإنساني، وإن التضامن الإنساني لا يمكن تحقيقه من طرف واحد، بل هو عمل مشترك بين الأطراف جميعهم، بين الحكومات والأفراد كذلك، فكل فرد بإمكانه أن يسهم في إحداث التغيير والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من أجل توفير حياة آمنة وعيش كريم للعالم أجمع".