الشارقة 24:
قالت سعادة مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير: " إن الاحتفاء بعيد الاتحاد في دولة الإمارات العربية المتحدة يحمل الكثير من الدلالات التي نشهدها تزدهر في كل مجال وقطاع وساحة، لكن تبقى الدلالة الأولى أن دولة الإمارات قامت منذ الأساس على قيم البذل والعطاء والإنسانية التي حرص على ترسيخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في مختلف علاقاتنا وممارساتنا حتى بات العمل الإنساني ركناً أساسياً من دستورنا وروح اتحادنا".
وقالت سعادة هنادي اليافعي، مدير عام إدارة سلامة الطفل بمناسبة عيد الاتحاد 52، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وخلال مسيرتها التي تجاوزت نصف قرن، رسخت مكانتها حاضنةً وراعية لكافة الفئات الاجتماعية، وبشكل خاص للأطفال والطفولة التي تحظى في ظلها بالأمان والسلامة والنشأة الصحيحة التي تصنع أجيالاً مؤهلة للعمل والإنجاز وقيادة المستقبل، وأشارت اليافعي إلى أن مكانة الطفل في أي وطن هي مقياس حقيقي لحضارته وتقدمه وازدهاره".
وقالت نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): "عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة هو مناسبة عزيزة على قلوبنا، لأنه اليوم الذي تبلورت فيه ملامح الاتحاد على أرض الواقع بتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي كل عام، نحتفي بهذا اليوم الذي يُذكّرنا بالآباء المؤسسين، ويُحفزنا لمواصلة إنجازاتهم في دفع مسيرة التنمية المستدامة والشاملة في جميع القطاعات وعلى كافة المستويات".
وقال محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة": عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة يحمل دلالات فريدة، حيث أصبحت الإمارات وبفضل جهود قادتنا وحكامنا، والتزام مؤسساتنا وهيئاتنا بالرؤية التنموية الموحدة، واحدة من أكثر الوجهات العالمية جاذبيةً سواء كان للعمل أو العيش أو الاستثمار وتأسيس الأعمال بكافة تخصصاتها وقطاعاتها، فمهما كانت حالة الاقتصاد العالمي، تبقى الإمارات الخيار الآمن والاستراتيجي لكل من يبحث عن أرضية صلبة للاستثمار، وهذا يثبت حكمة السياسات التي تتبعها الدولة لتعزيز تنافسيتها عبر توفير منظومة مرنة من التشريعات والنظم التي تنظر للمستثمرين بوصفهم شركاء استراتيجيين.
وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة"نحتفي في هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا بقيام الاتحاد وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة شكّلت نقطة تحول في تاريخ دولتنا، وكللت جهود الآباء المؤسسين وإخوانهم حكّام الإمارات، الذين واصلوا مسيرة التقدّم والتطور والإنجازات الإنسانية والحضارية التي لاقت تقديراً عالمياً، ورسخت مكانة الدولة كمركز ثقافي ومعرفي يُجسّد قيم التواصل والتسامح، ويقدّم نموذجاً عالمياً للحوار والتبادل الثقافي".
وقالت عائشة الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة: "في عيد الاتحاد، يظهر اتحاد الإمارات الذي تأسس في الثاني من ديسمبر عام 1971 نموذجاً للتكامل الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من هوية دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها وثقافتها، تلك اللحظة التي لم تكن مجرد توحيد للإمارات السبع بل كانت أيضاً توحيداً لقلوب وعقول كافة الإماراتيين، وبرزت أهم تجليات عيد الاتحاد في قيم التضامن والتكاتف التي أسهمت في مواجهة شعبنا لكافة التحديات، ومن أبرزها التحديات الصحية، بما في ذلك تلك المتعلقة بمرض السرطان، بما جسّد الروح الإنسانية العميقة والالتزام الجاد ببناء مجتمع صلب ومتجانس بكافة مكوناته من مواطنين ومقيمين وزائرين".
وقالت إيمان بوشليبي، مديرة مكتبات الشارقة العامة: "في عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة، نحتفي بالإنجازات المعرفية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، ومساهمتها في تأسيس أجيال مسلحة بالعلوم مرتبطة بالكتاب كمصدر رئيس للمعرفة والتنمية الشاملة؛ بدءاً من تطوير الفرد وحتى تطوير كافة قطاعات الحياة المجتمعية والاقتصادية، وتطوير البنية التحتية والموارد البشرية والتشريعية للقطاع المعرفي والثقافي".
وقالت آمنة المازمي، مديرة مؤسسة كلمات: "نحتفل بعيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات، وقد عززت مكانتها العالمية نموذجاً يحتذى به في مجال العمل الإنساني، فمنذ تأسيسها عام 1971، ودولة الإمارات العربية المتحدة معتمدة على رؤية واضحة في عملها الإنساني ترتكز على قيم التضامن والتكافل والمسؤولية الاجتماعية، وبناء الإنسان ومعارفه وتعزيز مهاراته ليكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه، دون النظر إلى أي اعتبارات سوى الإنسانية".
وقالت مريم العبيدلي، المديرة العامة لمجموعة كلمات: "نتوجه بالتهنئة للقيادة الرشيدة وللشعب الإماراتي بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة، هذا اليوم الذي تجسدت فيه روح الاتحاد على أرض الواقع بتأسيس دولة الإمارات العربية الحديثة على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب اللّه ثراه، وإخوانه حكّام الإمارات، وتمهيد الطريق نحو مستقبل مشرق ومستدام، واليوم تكللت جهود الآباء المؤسسين والقيادة الرشيدة التي حملت الراية من بعدهم بالمكانة الراسخة التي وصلت إليها الدولة في المشهد العالمي بجميع المجالات وعلى كافة المستويات، وعلى رأسها الثقافة والمعرفة والصناعات الإبداعية".
وقال منصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب ومدير مدينة الشارقة للنشر بالإنابة: "في مثل هذا اليوم قبل أكثر من خمسين عاماً تأسست دولة الإمارات العربية المتحدة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب اللّه ثراه، تجسيداً لرؤيته الحكيمة حول أهمية الاتحاد ودوره في تحقيق التنمية المستدامة، وأصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم نموذجاً يُجسّد روح الاتحاد، تقتدي به الأمم الساعية للنهضة الشاملة.