أطلقت هيئة مطار الشارقة الدولي، بالتعاون مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، الدفعة الثانية من مبادرة "أجيال واعدة"، بهدف تعزيز الابتكار وتطوير الحلول المستقبلية لدعم العمليات التشغيلية في المطار.
الشارقة 24:
أعلنت هيئة مطار الشارقة الدولي، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، عن إطلاق الدفعة الثانية من مبادرة "أجيال واعدة"، بهدف تعزيز الابتكار وتطوير الحلول المستقبلية لدعم العمليات التشغيلية في المطار.
وتأتي هذه المبادرة، كجزء من جهود الجهتين، لتسليط الضوء على الأجيال الشابة، والاستفادة من مهارات الشباب وإبداعهم في تطوير حلول مستدامة لتحديات المطار، وخاصةً بعد القبول الذي لاقته المبادرة على مستوى إمارة الشارقة بدفعتها الأولى.
وتركّزت المبادرة، على تعزيز الشراكات، وتطوير الموارد البشرية من خلال إيجاد بيئة عمل إبداعية وإيجابية، وتعزيز البنية التحتية والتكنولوجيا لدعم التحول الرقمي.
وتمّ توسيع نطاق المشاركة في الدفعة الثانية، بحيث شملت الشركات المتواجدة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والشركات العالمية المتخصصة في تقديم الحلول المبتكرة.
وستدعم هذه الشركات، الطلاب المشاركين، من خلال توفير المعدات اللازمة لتنفيذ حلولهم المبتكرة، وتنظيم دورات تدريبية لمساعدتهم في تطوير مشروعاتهم.
وأكد سعادة علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، أن مبادرة "أجيال واعدة"، تمثل تجسيداً حقيقياً لجهود الهيئة في مجالات تعزيز الابتكار والاستدامة بعمليات المطار، كما تأتي هذه الخطوة، تماشياً مع حرصنا على توفير بيئة ملائمة لتشجيع الشباب وتمكينهم من إبراز مواهبهم، والاستمرار بتقديم الفرص التي تسهم بتنمية إبداعهم وطاقتهم.
وأعرب المدفع، عن سعادته بالتعاون مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار في هذه المبادرة، التي تشكل إحدى أهم نتائج العمل الدؤوب في الهيئة لإطلاق المبادرات الاجتماعية والوطنية، والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاجتماعية، وأضاف نتطلع إلى أفكار واقتراحات الطلاب، والاستفادة منها في تطوير حلول تعزز من كفاءة خدماتنا لتقديم تجربة سفر مميزة للمسافرين.
من جهته، أعرب حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، عن سعادته بالتعاون مع هيئة مطار الشارقة الدولي، مؤكداً أن هذا التعاون يترجم رؤية المجمع واستراتيجيته بإدخال كافة أنواع التقنيات المستقبلية، وسعيه نحو تطوير كوادر بشرية مواطنة، حيث يحرص المجمع على تبني العقول الشابة وتقديم كافة أنواع الدعم والرعاية لهم، وفق برامج صممت من قبل متخصصين في مجالات التقنية المختلفة، إذ يتم العمل على تطوير برامج تطبيقية في تقنيات جديدة لخلق جيل مدرب وقادر على قيادة عملية التطوير والتعامل مع التقنيات الحديثة في المنطقة.
وأضاف المحمودي، أن دورنا في المجمع يحتم علينا كمركز تطبيقي واختباري لكافة العلوم والتقنيات المبتكرة، بتكثيف الجهود للبحث عن كل جديد، سعياً منا بأن يصبح المجمع مركزاً للتطوير الإقليمي لتقنيات المستقبل، من خلال إيجاد بيئة مناسبة للبحث والتطوير، تعمل لصالح المؤسسات التعليمية ومراكز البحوث والاقتصاد المحلي.