في إنجاز علمي جديد يضاف لسجلها الحافل بالإشادات العالمية، والدرجات العلمية المرموقة، أعلن تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات، أن بعض تخصصات كليات الطب والهندسة في جامعة الشارقة صنفت ضمن فئة أفضل 150 على المستوى العالمي لعام 2023م، حيث انحصرت تقييمها بين " 101 إلى 150".
الشارقة 24:
أعلن تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات للعام 2023م أن بعض تخصصات كليات الطب والهندسة في جامعة الشارقة صنفت ضمن فئة أفضل 101 إلى 150 على المستوى العالمي لعام 2023م.
وبمناسبة هذا الإنجاز رفع سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة التهنئة إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس الجامعة، مؤكداً على أهمية هذا التصنيف لجامعة الشارقة بصفة عامة ولهاتين الكليتين بصفة خاصة، موضحاً بأن نتائج التصنيفات العالمية هو مؤشر إيجابي على اهتمام الجامعة بمنظومة البحث العلمي وجودة العملية التعليمية ومخرجاتها، إلى جانب أنه من أهم الأسباب التي تؤدي إلى التطور الأكاديمي المستمر في مؤسسات التعليم العالي.
وأضاف سعادة الأستاذ الدكتور النعيمي أن جامعة الشارقة طبقا لمؤسسة التايمز للتعليم العالي الخاص بالجامعات على مستوى العالم العربي للعام 2023م، تم تصنيفها في المركز الثاني في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي المراكز الرابع على مستوى الجامعات العربية من أصل 313 جامعة عربية مشاركة في التصنيف، كما حصلت الجامعة على المركز 61 عالميًا طبقاً لنفس التصنيف على المستوى العالمي في مؤشر جودة البحث العلمي (الاقتباسات والاستشهادات)، وتؤكد نتائج هذه التصنيفات أن جامعة الشارقة ذات سمعة دولية ممتازة، وأنها طبقاً لخطتها الاستراتيجية تعمل على تعزيز تواجدها الدولي وتقديم خريجها القادرين على حمل ورفع راية التنمية في أوطانهم.
ويعد تصنيف شنغهاي أحد أهم التصنيفات العالمية التي لها التأثير القوي، حيث يعتبر من أكثر التصنيفات موضوعية وشفافية نظراً لمنهجيته في تصنيف الجامعات البارزة والمميزة على مستوى العالم، لأنه كتصنيف يستند إلى 4 مؤشرات أساسية وهي: جودة التعليم والبرامج الأكاديمية المطروحة، وجودة الكليّات وأعضاء هيئاتها الأكاديمية من خلال أنشطتهم البحثية والجوائز العلمية التي حصلوا عليها كأعضاء الهيئة الأكاديمية وخريجيها، فضلاً عن مجموع الأبحاث العلمية المعترف بها والمنشورة في أفضل المجلات المحكمة خلال الخمس السنوات الماضية والتي تمت في مختبرات الجامعة ومن خلال كادرها الأكاديمي، أما المؤشر الأخير يعتمد على التطوّر المعرفي والأكاديمي للجامعة ككلّ وحسب كلّ فرد ينتمي إليها.