اللجنةالدائمة لفاقدي الرعايةالاجتماعية تعزز الوعي بسلامة الأطفال

الشارقة 24:

على هامش إعلان المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، تشكيل اللجنة الدائمة لفاقدي الرعاية الاجتماعية، أعرب سعادة القاضي سالم علي مطر الحوسني، رئيس اللجنة، عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، على الرؤية الحكيمة والتوجيه المستمر الذي سيسهم في تحقيق التقدم والرفاهية للمجتمع ويحافظ على حقوق فاقدي الرعاية الاجتماعية.

وفي السياق ذاته، رحَّب سعادة القاضي سالم علي مطر الحوسني، بالدكتور عبد الله سليمان الكابوري، مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى، بانضمامه كعضو جديد في اللجنة، متمنياً له التوفيق والسداد في خدمة فاقدي الرعاية، كما أعرب رئيس اللجنة، عن شكره إلى خميس بن سالم السويدي، خلال عضويته في اللجنة السابقة، مثمناً جهوده وحرصه الذي بذله طيلة فترة عمل اللجنة. 

وأشار إلى أن هذه الخطوة البناءة تعكس التزام إمارة الشارقة برعاية جميع شرائح المجتمع وتوفير الدعم اللازم للفئات الفاقدة للرعاية الاجتماعية. 

سلامة الأطفال 
وناقشت اللجنة في اجتماعها العديد من القضايا الاجتماعية الحساسة والمدرجة في جدول أعمالها، وفي إطار الحفاظ على سلامة الأطفال، نوّهت اللجنة بحالات سقوط الأطفال من المباني السكنية، مشددةً على ضرورة عدم ترك الأطفال وحدهم في المباني، حيث يُعرِّض هذا التصرف سلامتهم للخطر، ودعت اللجنة المستأجرين إلى الالتزام بالإجراءات الأمنية وتعزيز وعي المؤجرين بأسس السلامة في المباني والمنازل، وذلك لضمان بيئة آمنة وصحية في المجتمع.

كما اطلعت اللجنة على عرض تقرير للبلاغات التي تلقتها دائرة الخدمات الاجتماعية، وتعاملت معها بكامل الاحترافية، كما ناقشت إحدى الحالات من ذوي الأمراض النفسية وتعرضها للاستغلال، كما ناقشت اللجنة حالة طفل مصاب بمرض السكري، تم إدخاله العناية 7 مرات خلال 6 أشهر بسبب إهمال الأهل، الذين لم يلتزموا بإعطائه الأدوية اللازمة مما تسبب في تدهور حالته الصحية.

وفي السياق ذاته، شددت اللجنة على أهمية تعزيز التدابير الوقائية والتوعوية، بالإضافة إلى الإجراءات العقابية الضرورية لحماية الأطفال وضمان سلامتهم.

وفي إطار حماية الأطفال، تم عرض حالة أحد الأطفال الخدج الذي تم تركه في المستشفى من قبل والديه ورفض كلا الطرفين استلام الطفل لوجود خلافات أسرية بينهم، حيث نصت اللجنة على تسليم الطفل للأم مع توقيعها باستلامه، وتم مناقشة بلاغات التنمر والإساءة ضد الأطفال وعرض المتابعات الدورية للأطفال في أسر بديلة.


وفي آخر جدول أعمال اجتماع اللجنة، تم عرض الإنجازات منها تأمين حقوق الأطفال، حيث تم تأمين حق 2 من الأطفال وإضافتهم في خلاصة قيد الأب كونه غير قادر على إضافتهم لوجود قضايا عليه.

وفي نهاية الاجتماع، وجه رئيس اللجنة بمراجعة سياسة الاحتضان في الأسر البديلة وآلية المتابعات الدورية لهم.