قبل استتباب الأمن، لن تجري بوركينا فاسو انتخابات رئاسية، هذا ما أكده إبراهيم تراوري قائد المجلس العسكري الحاكم أمام حشد من أنصاره في العاصمة واجادوجو في الذكرى الأولى للانقلاب العسكري، موضحاً أن الانتخابات التي وعد المجلس بإجرائها في يوليو لن تكون ممكنة إلا إذا سمح الوضع الأمني بذلك.
الشارقة 24 – رويترز:
أفاد إبراهيم تراوري قائد المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو أن الانتخابات التي وعد المجلس بإجرائها لن تكون ممكنة إلا إذا سمح الوضع الأمني، بينما احتشد المئات من أنصاره في العاصمة واجادوجو في الذكرى الأولى للانقلاب العسكري.
وتجمع مؤيدون في ساحة الأمة ملوحين بأعلام بوركينا فاسو، وحمل البعض لافتات عليها صور القائد العسكري الشاب الكابتن تراوري.
وتولى تراوري السلطة في 30 سبتمبر من العام الماضي، وأطاح بزعيم انقلاب آخر كان قد استولى على السلطة قبل ذلك بـ 8 أشهر وسط تدهور الوضع الأمني الذي تفاقم مع وجود جماعات مسلحة.
ورحب عدد كبير من المواطنين، الذين فاض بهم الكيل من تدهور الأمن وانقطع أملهم في الحكومة، بالتمرد الذي أدانته دول غربية شهدت نفوذها يتقلص مع تراجع الديمقراطية في منطقة الساحل بغرب إفريقيا.
وسبق أن تعهد المجلس العسكري بإجراء انتخابات في يوليو 2024 قد تعيد الحكم المدني للبلاد، لكن تراوري شدد يوم الجمعة على أن الأمن هو أهم أولوياته.
وفي مقابلة مع التلفزيون الرسمي بمناسبة الذكرى الأولى للانقلاب، قال:" إنه لن تكون هناك انتخابات حتى يصبح البلد آمناً للجميع للمشاركة في التصويت".
وأضاف أن الأمن يتحسن والجيش يحقق مكاسب على الأرض، لكن التوقعات صعبة للغاية.
وجاء الحشد بعد أيام من إعلان المجلس العسكري في بوركينا فاسو إحباط محاولة انقلاب ضده وإجراء تحقيقات لمعرفة الضالعين في المؤامرة.