استنكر أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة الهجمات الإرهابية التي أدت إلى فقدان أرواح مدنيين في بوركينا فاسو خلال الأشهر الأخيرة، ومن ضمنها الهجوم الذي حدث في بلدة بارسالوغو بتاريخ 24 أغسطس الجاري.
الشارقة 24 – وام:
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات، الهجمات الإرهابية التي أسفرت عن خسائر في أرواح المدنيين على مدى الأشهر الماضية في بوركينا فاسو، بما في ذلك الهجوم الذي وقع ببلدة بارسالوغو، في 24 أغسطس الجاري.
وقال مجلس الأمن، في بيان صحافي صدر فجر الجمعة، إن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، مشدداً على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية المشينة إلى العدالة، وحث جميع الدول على التصرف وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد أعضاء مجلس الأمن، عبر البيان، أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها، وأينما ومتى وأياً كان مرتكبوها.