"الشارقة للتعليم الخاص" تنظم الملتقى الدولي الثاني لمعلمي العربية

الشارقة 24:

تنظم هيئة الشارقة للتعليم الخاص الملتقى الدولي الثاني لمعلمي العربية، تحت شعار "جذور وابتكار"، وذلك في الـ 7 من أكتوبر 2023، ويستمر على مدى يومين اثنين بالإضافة إلى اليوم التّحضيري الاستباقي قبل الافتتاح، وتعقد خلال أيام المُلتقى الجلسات الحواريّة والورش الإجرائيّة التّطبيقيّة وفق محاور المُلتقى التّي تُعنى بالتّنميّة التّخصصّيّة وبناء المجتمعات المهنيّة وتقديم فُضلى الممارسات التّطبيقية في تعليم اللّغة العربيّة وموادها، وعرض نماذج لحصص نموذجيّة تطبق فيها أجود معايير التّعلّم النّشط والتّفكير النّاقد واحدث المهارات وتوظيفات الأتمتة والرّقميات في تدريس وتعليم اللّغة العربيّة وموادها.  

ويشهد المُلتقى عقد ورش تدريبية مختصّة في يومه التّحضيري تندرج تحت عنوان الحزم التّدريبيّة الخاصة ببرنامج "معلّم وأفتخر" كما تدريب القيادات المدرسيّة من رؤساء الأقسام في المدارس الخاصة على تطبيقات الذّكاء الاصطناعي في تحضير وإعداد الخطط التّدريسيّة والتحضير الصّفي، كما يشهد في يومه الحضوري تنظيم الجلسات الحواريّة  التّي تستضيف فيها هيئة الشّارقة للتعليم الخاص الضّيوف من  المختصين والمعنين بالارتقاء بكلّ ما من شّأنه تجويد وتطوير وتحسين تعليم وتعلّم العربيّة وموادها بما يتناسب مع المتسارعات الرّقميّة ويواءم الأجندة الوطنيّة، حيث  وخلال السّاعة الواحدة من ساعات المُلتقى تعقدُ خمس ورشة تطبيقيّة تنفذ في ذات السّاعة بالإضافة إلى المشاركات الطلابيّة في محور "إبداعات طلابية" كما معرض الكتّاب حيث تستضيف هيئة الشّارقة للتعليم الخاص مجموعة كلمات على هامش المُلتقى، إلى جانب تنظيم عدد من الورش التطبيقية عن بعد، بحضور نخبة من المتخصصين والخبراء والمسؤولين العاملين في الهيئات التدريسية والإدارية، ومشاركة 13 دولة، و32 متحدثاً، و119 ضيف ومقدم ورش، و23 مدرسة، 80 طالباً وطالبة، ويتضمن 7 جلسات حوارية، 32 ورشة تطبيقية.

ينطلق الملتقى  حضورياً يوم 7 أكتوبر ويتضمن الافتتاح والفعاليات، وافتراضياً يوم 8 أكتوبر ويتضمن الجلسات وورش العمل،  ويسبقهما الـ 6 من أكتوبر كيوم تحضيري يشهد ورش عمل تدريبية، ويركز على 5 محاور رئيسية تشمل محور التنمية البشرية الذي يناقش قضايا ورؤى في تعليم العربية وموادها، ومحور أفضل الممارسات في تعليم العربية وموادها، ومحور الحصص النموذجية ويتضمن ورش تنمية وتطوير أداء الفرق التعليمية من قيادات ومعلمين، ومحور إبداعات طلابية الذي يتضمن تصويرًا واقعي ًّا من الصفوف المدرسية في المراحل المختلفة، ومحور الدراسات والبحوث الميدانية والواقعية، ويسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية في تعليم العربية وموادها.

وتنطلق أعمال الملتقى بكلمة لسعادةُ الدّكتورةُ مُحدثةُ الهَاشميّ رئيسُ هيئةِ الشارقةِ للتعليمِ الخاص، رئيسُ أكاديميّةِ الشّارقةِ للتّعليم، تليها كلمة يلقيها ضيف الشرف الدكتور محمّد صافي المُستغانميّ الأمينُ العامُ لمجمعِ اللّغةِ العربيّةِ بالشارقةِ، الذي يشارك في الجلسة افتتاحية مع كل من سعادةُ الدكتورة  هنادة طه رئيسُ مركزِ "زايد" جامعةُ زايد، والدكتورة  سامية الفرّا مستشارُ دوليّ في التّربيةِ والتّعليمِ، والدكتورة  ليلى العبيدي عضوُ هيئةِ التدريسِ في جامعةِ الشّارقةِ ورئيسُ جمعيّةِ حمايةِ اللّغةِ العربيّةِ، ويدير الجلسة  زيادُ شتات مديرُ إدارةِ التّحسينِ المُستمرِّ في هيئةِ الشارقةِ للتعليمِ الخاصِ.

وتبدأ الجَلسةُ الحواريّةُ الأُولى تحت عنوان" كيفَ نُعزّزُ تَعليمَ العربيّةِ؟ "وتديرها لهيب المتولي خبيرُ جودة مؤسسيّة في هيئةِ الشّارقةِ للتعليم الخاص، ويشارك فيها كل من الدكتور عيسى الحمادي رئيس المركز التّربوي لدول الخليج اللّغة العربيّة بالشّارقة، والدكتورةُ نجوى الحوسنيّ نائبُ مديرِ جامعة كلباء، والدكتورةُ هنادة كنبر رئيسُ التعليمِ أكاديميّةُ الشارقةِ للتّعليمِ، والدكتور سليمانُ حَمدان خبيرُ تطويرِ وتحسينِ مدارسِ هيئةِ الشارقةِ للتّعليمِ الخاصِّ.

ويشارك في الجَلسةُ الحواريّةُ الثَانيةُ التي تحمل عنوان "ماذا ينبغي أن نفعلَ "وتديرها شعاع فاخوري خبير تطوير وتحسين مدارس هيئة الشّارقة للتعليم الخاص، كل من الأستاذ عبد الله المرزوقي المستشار التّربوي في هيئة الشّارقة للتعليم الخاص، والدَكتورةُ بُشرى قدورة خَبيرُ الطفولةِ المبكرةِ، والدكتورُ مُختار بورشاق خبيرُ جودةِ الحياةِ، ورانة نزّال خبيرُ اللّغةِ العربيّةِ وتطويرُ وتحسينُ المَدارس، وجميعهم من هيئةُ الشارقةِ للتعليمِ الخاصِّ.

وتشهد الجلسةُ الحواريّةُ الثّالثةُ "الطموحُ والابتكارُ في تعليمِ العربيّةِ" التركيز  على عدد من المحاور، يتناول خلالها الدكتورُ هشام متولي من أكاديميةُ الشّارقةِ للتّعليمِ دورُ المؤسّساتِ التدريسيّةِ، فيما يتطرق  الدكتورُ أحمد شعبان من هيئةُ الشارقةِ للتعليمِ الخاصِّ إلى محور التخطيطُ الاستراتيجيُّ وخُططُ العملِ، ويقدم محور "المؤسساتُ التعليميّةُ المدارسُ والمراكزُ التربويّة"، الدكتور: أحمد مشاعل من مؤسسة تعليم مدرسةُ الابداعِ العلميِّ البريطانيّ، فيما يقدّم الدّكتور رائد عبدالله مداخلته كرئيس لمجلس مديري مدارس إمارة الشّارقة ومدير لمدرسة تريم الأمريكيّة.

تنطلق أعمال اليوم الثاني بجلسة حواريّة تحت عنوان " الكتابة للأطفال واليافعين إلى أين في ظل الذّكاء الاصطناعي؟، يديرها د. أحمد عقيلي من مدرسة النّور الدّوليّة الخاصة، وتستضيف كل من الكاتب: جيكار خورشيد، والكاتبة: د . صبيحة ديبي، والكاتبة : ريم يونس، والكاتبة : تغريد النجار.

وتستضيف الجلسة الثانيّة من جلسات الملتقى في يومه الافتراضيّ كل من الكاتبة ماري مطر، والكاتبة ميثاء الخياط، والدكتورة ماجدة حوراني، ويدير الجلسة: الأستاذة نهى النّجار، فيما يشارك بأعمال الجلسة الثّالثة التي تديرها الأستاذة تهاني عوض كل من  د. أحمد شعبان، د. عبدالرؤوف زهدي، ود. هشام متولي، ود. لؤي بدران من جامعة زايد في دبي، كما يشارك في الجلسة الرّابعة والختامية كل من الّدكتور عبد الرؤوف زهدي، والأستاذ طارق الشّيخ، والكاتب محمد الفريج، الدكتور خالد أبو عمشة، وتديرها الأستاذة ربا ضاما.

ويختتم الملتقى أعماله بتوزيع الشّهادات، وتنظيم والإعلان عن نتائج مسابقة الطلاب الكتابية وتكريم الطلبة الفائزين، وإطلاق مسابقة أفضل حصّة تعليميّة –، قبل أن يعلن الملتقى عن التوصيات التي قادت إليها أعماله.

هذا ويشهد الملتقى تنظيم الورش التطبيقية عن بعد في يومه الثاني، كما يتضمن خلال يوميه  معرضُ دار نَشر مجموعة كلمات، ومعرضُ أعمالِ الطَلبةِ الذي يستعرض المشاريعُ الطلابيّةُ وابداعاتٌ بالخطِّ العربيِّ بأناملَ طلاّبيّة، والعُصورُ الأدبيّةُ، وكُتّابٌ وأدباءٌ إماراتيّون، كما ينظم عدداً من الجلسات والورش المصاحبة وتتضمن "الهاكاثون في تعليم العربيّة "، وشهادة الكفاءةِ الدوليّةِ في تعليمِ العربيةِ" الدكتورُ : عبدالرؤوف زهدي، و" إبداعات طلابيّة "، و "ورتّل"، و"مسابقات المعايير والآليات "، ومشروعُ توأمةِ المدارسِ وإبداعات طلابية اختراعات ورقميات، والتعليم المستدام في تعليم العربية، والتقييم والقياس في تعليم اللغة العربية، والتميز في تعليم اللغة العربية.

ويعقد على هامش الملتقى الهاكثون العربي حول توظيف الذكاء الاصطناعي في تدريس اللغة العربية، وورشة التصاميم الإسلامية في مدارس الشارقة، ورشة العمارة الإسلامية في البناء المدرسي، ومحطات طلابية تتضمن الرسائل الجوهرية بأنامل طلابية، كتب من خلالها الطلبة جملاً من كتاب سمو الشيخة جواهر، كما تضم العصور الأدبية والخط الأدبي الزمني، وأدباء إماراتيون، وإبداعات وابتكارات.

كما يعقد الملتقى ورشة الكتابة الصحيحة "السلامة اللغوية والكتابة الإبداعية"، وأوبرت الشارقة بمشاركة طالبات مدرسة الصالح للبنات، كما سيطلق مسابقة "حصة نموذجية في مدارس الشارقة الخاصة"، بالإضافة إلى إطلاق الدفعة الرابعة من برنامج معلم وافتخر"، ودراسة اختبارات التنال العربي، والإعلان عن اللجنتين الاستشارية والتنفيذية الخاصتين بالملتقى، وزيارات المدارس لمعرض الكتاب، وإطلاق “عهد العربية" للمعلمين والطلبة، كما يشهد فعالية مشاريع طلابية، فيما يشهد الـ 9 و10 من أكتوبر يومي عمل للخروج بتوصيات الملتقى.