احتفى صرح زايد المؤسس، الذي يعد تكريماً وطنياً دائماً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتخليداً لإرثه الملهم وقيمه النبيلة، بيوم المرأة الإماراتية والذي يقام هذا العام تحت شعار "نتشارك الغد"، المستلهم من شعار "اليوم للغد"، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لعام 2023 ليكون عاماً للاستدامة.
الشارقة 24 - وام:
سلط صرح زايد المؤسس، الضوء على المساهمات القيمة للمرأة الإماراتية، التي أتاحت لها ترسيخ مكانتها وإثبات جدارتها في صناعة النجاح وتحقيق تقدم الدولة في مختلف المجالات. وذلك خلال احتفال صرح زايد الذي يعد تكريماً وطنياً دائماً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتخليداً لإرثه الملهم وقيمه النبيلة، بيوم المرأة الإماراتية والذي يقام هذا العام تحت شعار "نتشارك الغد"، المستلهم من شعار "اليوم للغد"، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لعام 2023 ليكون عاماً للاستدامة.
وقال سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام صرح زايد المؤسس: إننا حين نحتفي بيوم المرأة الإماراتية فإننا نحتفي برؤى سديدة رسم ملامحها الوالد المؤسس، ودعم متواصل مهدت من خلاله القيادة السبل أمام المرأة الإماراتية، لتقف على منصات التميز والإنجاز، وإن صرح زايد المؤسس إذ يحيي مآثر الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ومسيرته الزاهرة في بناء دولة الإمارات، يقف بإجلال أمام إيمانه بالمرأة الإماراتية، ودوره الكبير في تمكينها، لتضيف بصمتها الواضحة والمؤثرة في مسيرة الدولة التنموية، فقد أتاح لها الفرص منذ قيام الاتحاد لتولي جميع المناصب، والعمل في جميع المجالات، كشريك استراتيجي فاعل في التنمية المستدامة، الأمر الذي ساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في طليعة الدول الحضارية المتقدمة.
وقالت أمينة الحمادي، رئيس قسم الجولات الثقافية في صرح زايد المؤسس: في يوم المرأة الإماراتية يسعدني أن أعبر عن اعتزازي بأن أكون جزءًا أساسيا من منظومة البناء المتكاملة والمتواصلة لهذا الوطن، بفضل الرعاية الكريمة، والدعم المتواصل للقيادة، ومن خلال دوري ضمن فريق العمل هنا في صرح زايد المؤسس، حيث تتاح لي ولأخوتي فرصة تسخير طاقاتنا وإمكاناتنا لتجسيد رسالة الصرح وتقديم أفضل صورة للمرأة الإماراتية ودورها الفاعل في مسيرة البناء، ولنثبت كفاءة ابنة الإمارات وتميزها في جميع المجالات، وذلك وفاء لوالدنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإيمانه بنا كعنصر رئيس في بناء الأوطان ورفعتها، وهو ما أثبت مع مرور الوقت أن حكمة القيادة من شأنها تغيير الأمم بشكل جذري للأفضل من خلال الانفتاح الحضاري مع التمسك بالثوابت وقيم الهوية الوطنية.