أعلنت فرق الإغاثة، اليوم الخميس، فقدان 30 شخصاً على الأقل، ومقتل 17 آخرين قبالة سواحل ميانمار، في غرق مركب ينقل مهاجرين من أقلية الروهينغا، كانوا يحاولون الفرار من البلاد، هرباً من التمييز.
الشارقة 24 – أ ف ب:
قضى 17 شخصاً على الأقل، قبالة سواحل ميانمار في غرق مركب ينقل مهاجرين من أقلية الروهينغا، كانوا يحاولون الفرار من البلاد هرباً من التمييز، على ما أعلنت فرق الإغاثة، اليوم الخميس.
ويقوم آلاف الروهينغا، الأقلية المضطهدة في ميانمار، كل سنة بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر من مخيمات بنغلادش وميانمار، سعياً للوصول إلى ماليزيا وإندونيسيا حيث غالبية السكان من المسلمين.
وأوضح بيار لا، أحد عناصر الإغاثة في مؤسسة "شوي يونغ ميتا" في سيتوي بولاية راخين "غرب"، أن المركب المتوجه إلى ماليزيا كان يحمل أكثر من خمسين شخصاً، حين واجه ظروفاً صعبة في بحر هائج ليل الأحد الاثنين.
وأضاف بيار لا، عثرنا على 17 جثة، فيما اعتُبر نحو 30 آخرين في عداد المفقودين، وتابع عثرنا على ثمانية رجال أحياء، اقتادتهم الشرطة لاستجوابهم، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ، تواصل عمليات البحث عن المفقودين، ولو أن عدد الركاب لا يعرف بشكل دقيق.