أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، إن التمويل الذي حصلت عليه واللازم لمساعدة لاجئي الروهينغا في بنغلادش "أقل بكثير من الاحتياجات"، وذلك في الوقت الذي دعا فيه اللاجئون المانحين إلى عدم نسيان الأزمة.
الشارقة 24 – رويترز:
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، إن التمويل الذي حصلت عليه واللازم لمساعدة لاجئي الروهينغا في بنغلادش "أقل بكثير من الاحتياجات"، وذلك في الوقت الذي دعا فيه اللاجئون المانحين إلى عدم نسيان الأزمة، وذلك قبل حلول الذكرى السنوية الخامسة، لرحيلهم الجماعي من ميانمار.
ويعيش أكثر من مليون من الروهينجا في مخيمات مزرية في جنوب بنغلادش، تضم أكبر تجمع للاجئين في العالم دون وجود احتمال يذكر للعودة إلى ميانمار، حيث يُحرمون في الغالب من الجنسية وغيرها من الحقوق.
وقالت المفوضية "بالنسبة إلى ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينغا عديمي الجنسية، فإن الأوضاع في بنغلادش شديدة الازدحام ولا يزالون يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية، من أجل بقائهم على قيد الحياة".
وقال بيان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن "الاحتياجات الأكثر شيوعاً التي لا يتم تلبيتها تشمل التغذية السليمة، ومواد أماكن الإيواء ومرافق الصرف الصحي وفرص كسب العيش".
وأضافت "كان الدعم المقدم من المجتمع الدولي ولا يزال حاسماً في تقديم خدمات الحماية والمساعدة المنقذة للحياة للاجئين الروهينغا، لكن التمويل كان أقل بكثير من الاحتياجات".