أطلقت هيئة الوقاية والسلامة بالشارقة حملة للتعريف بخدمة "الإبلاغ عن الحوادث"، تتضمن القيام بزيارات تعريفية لكل من المنشآت التعليمية، المواقع الإنشائية والمصانع في الإمارة، مع توزيع مطويات توضح الإجراءات الواجب اتباعها عند الحوادث، بالإضافة إلى تقديم ورش تدريبية لمسؤولي السلامة في مواقع العمل.
الشارقة 24:
شهدت خدمة "الإبلاغ عن الحوادث" عبر نظام الشارقة للسلامة والصحة المهنية، الذي أطلقته هيئة الوقاية والسلامة العام الماضي، ارتفاعاً في استخدامها من قبل المتعاملين، حيث تتيح الخدمة لمسؤولي الصحة والسلامة المهنية الإبلاغ عن الحوادث في أماكن العمل المختلفة، من خلال خطوات سهلة وسريعة، دون الحاجة إلى التوجه لمقر الهيئة.
وأوضح الشيخ سيف بن محمد القاسمي مدير الهيئة، أن الهيئة تسعى لتحقيق رؤيتها المتمثلة بالوصول لمجتمع آمن خال من الأخطار، من خلال إطلاق خدمات جديدة ومتنوعة تخدم رؤيتها، مشيراً إلى أن خدمة الإبلاغ عن الحوادث تدعم التعاون مع كافة الجهات في الإمارة.
وفي هذا الصدد، أوضحت المهندسة نورة الحمادي رئيس قسم التقارير، أن الهيئة أطلقت حملة تعريفية بالخدمة، حيث تتركز على الزيارات التعريفية لكل من المنشآت التعليمية، المواقع الإنشائية والمصانع في إمارة الشارقة، مع توزيع مطويات توضح الإجراءات الواجب اتباعها عند الحوادث، وتقديم ورش تدريبية لمسؤولي السلامة في مواقع العمل للتعرف على طريقة الإبلاغ عن الحوادث بالنظام، إذ لا يستدعي حضور مسؤول السلامة لمقر الهيئة والإبلاغ عن الحادث.
كما توضح المطوية التعريفية عن أنواع الحوادث الواجب الإبلاغ عنها، والمدة الزمنية التي يجب الإبلاغ بها لكل نوع، والتي تشمل الإصابات، الكسور، الحروق، الأمراض المهنية والحوادث الخطرة، والتي تؤثر جميعها على سلامة العاملين في مختلف القطاعات الحيوية.
ودعت الهيئة جميع المنشآت التعليمية والمواقع الإنشائية والمصانع في الإمارة للتسجيل في نظام الشارقة للسلامة والصحة المهنية، لضمان سلامة ممارسة الأنشطة في الإمارة عبر توفير المعلومات الضرورية لرصد المخاطر وتحليلها وتنفيذ التدابير الوقائية اللازمة، وتحديد المتطلبات اللازمة لممارسة النشاط بطريقة آمنة وصحية.
وأوضحت أنه يجب على جميع الجهات الإبلاغ عن الحوادث المهنية إلى هيئة الوقاية والسلامة عن طريق النظام، وذلك خلال فترة أقصاها 24 ساعة للحوادث المميتة، و72 ساعة للحوادث الأخرى، حيث يتم استقبال بيانات الحوادث بغرض المعلومات والتحليل، وذلك لتطبيق الإجراءات الوقائية التي تمنع تكرار الحوادث.