حثت هيئة الوقاية والسلامة بالشارقة الجمهور بضرورة الالتزام بإجراءات السلامة للوقاية من المخاطر المحتملة في فصل الصيف، والتي تؤثر بشكل مباشر في صحة وسلامة العاملين تحت أشعة الشمس.
الشارقة 24:
دعت هيئة الوقاية والسلامة الجمهور للالتزام بإجراءات السلامة للوقاية من المخاطر المحتملة في فصل الصيف، والتي تؤثر بشكل مباشر في صحة وسلامة العاملين تحت أشعة الشمس، حيث سلطت الهيئة الضوء من خلال برامجها ومنشوراتها التوعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي على 3 محاور أساسية وهي الحرائق، ضربات الشمس والإجهاد الحراري، وأخيراً مخاطر الغرق في أحواض السباحة.
أكد الشيخ سيف بن محمد القاسمي، مدير الهيئة، أن الهيئة تسعى لتقليل الأخطار المحتملة، في المنشآت السكنية والتجارية والصناعية وحماية الأرواح والممتلكات، مشيراً إلى الجهود التي تقوم بها الهيئة لتوعية أفراد المجتمع بهذه المخاطر وسبل الوقاية منها، بما يحقق رؤية الهيئة الرامية إلى الوصول لمجتمع آمن خال من الاخطار.
من جانبه، أوضح المهندس محمد الزرعوني، رئيس قسم المشاريع بهيئة الوقاية والسلامة، أن ارتفاع درجات الحرارة والظروف الجوية الحارة، قد تتسبب في بعض المخاطر التي يجب أن يكون الأشخاص على دراية بها مع اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية منها، حيث تزداد بلاغات حوادث الحريق في المنشآت السكنية والتجارية والصناعية، وغالباً ما تعود مسببات وقوعها إلى عدم الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة، مثل عدم وجود طفايات الحريق، خلو المبنى من أجهزة الإنذار المبكر، أو عدم عمل الصيانة الدورية لأنظمة الحريق في المباني، الأمر الذي يفاقم الحادث.
كما تطرق الزرعوني إلى أهمية اتباع إجراءات الوقاية من الإجهاد الحراري، وذلك تطبيقاً لقرار "حظر الأعمال التي تؤدى تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة" الصادر عن وزارة الموارد البشرية والتوطين، والذي يهدف إلى تعزيز بيئة عمل آمنة للعاملين، وتجنيبهم أخطار التعرّض للإصابات الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، وبما يضمن السلامة والصحة المهنية للعمال.
كما حثت الهيئة أولياء الأمور بمراقبة الأطفال عن كثب والإشراف عليهم بصورة مستمرة عند ممارسة السباحة، إذ أن عدم مراقبتهم ينطوي عليها مخاطر عديدة، أهمها الغرق هو المخاطرة الأكبر عندما يتعلق الأمر بالسباحة، أو الانزلاق والسقوط، الذي يؤدي بدوره للإصابات الجسدية مثل الجروح، الكدمات، الكسور، أو حتى إصابات الرأس الخطيرة، أما بوجود الرقابة على الأطفال يمكن لأولياء الأمور التفاعل سريعاً لتجنب الحوادث المحتملة والتدخل في حالة الطوارئ.