نظم نادي الشارقة لسباقات الهجن، ورشة بعنوان "ركوب الهجن وبداية السباق"، لمنتسبي النشاط الصيفي في نادي مليحة، الذين تلقوا شرحاً نظرياً وعملياً عن عتاد المطية، وأجزائه، وكيفية وضعه على المطية، وطريقة امتطاء الهجن، وطرق تجهيز المطية للسباقات، وعرض الأدوات ومستلزمات الهجن بالماضي والحاضر.
الشارقة 24:
ضمن النشاط الصيفي في نادي مليحة الثقافي الرياضي، نظم نادي الشارقة لسباقات الهجن، ورشة بعنوان "ركوب الهجن وبداية السباق"، قدمها سعادة مطر علي بن هويدن الكتبي رئيس النادي، بحضور سعادة محمد سلطان الخاصوني الكتبي رئيس نادي مليحة، وعدد كبير من منتسبي النشاط الصيفي.
وتلقى الحضور، شرحاً نظرياً وعملياً عن عتاد المطية، وأجزائه، وكيفية وضعه على المطية، كما قدم الكتبي، شرحاً وتطبيقاً عملياً لطريقة امتطاء الهجن، وطرق تجهيز المطية للسباقات وعرض الأدوات ومستلزمات الهجن بالماضي والحاضر.
وتحدث الكتبي، عن دور الهجن في مجتمع الإمارات القديم، وأهميتها في حياة السكان حينذاك، وأوضح كيفية التعامل مع الهجن في كافة المراحل العمرية، وتم عرض تقرير مصور عن سباقات الهجن في ميدان الذيد، وأسرار رياضة سباقات الهجن وعلاقتها بماضي الآباء والأجداد، وطرح أسئلة على الحضور حول محاور الورشة، وقدم الجوائز والهدايا التذكارية للفائزين.
وفي نهاية الورشة، كرم سعادة محمد سلطان الخاصوني الكتبي، سعادة مطر علي بن هويدن الكتبي، على تقديمه هذه الورشة المتميزة والمفيدة، وشكره على الأفكار الجديدة والمعلومات التي تم طرحها، والتي ساهمت في دعم استفادة المنتسبين للنشاط الصيفي، للتعرف على رياضة سباقات الهجن، وكل ما يتعلق بالمطية.
وأكد سعادة مطر علي بن هويدن الكتبي، أن اهتمام نادي الشارقة لسباقات الهجن، بالبرامج التراثية التعليمية، ينبع من رسالته التي تقوم على حفظ الموروث ونشره والتعريف به بين الأجيال الحديثة بصفة خاصة.
وأوضح الكتبي، أن الورشة هدفت إلى إكساب منتسبي النشاط الصيفي في النادي، الخبرة والمعرفة بتراثهم، وفهم الأهمية التاريخية والاجتماعية لمفرداته، حيث إن الورشة ركزت على كل ما يتعلق بالهجن، نظراً للمكانة الكبيرة التي تحتلها الإبل في التراث الإماراتي، لكونها ظلت لفترة طويلة من أهم محاور الحياة في المجتمع.
For an optimal experience, please
