الشارقة تستقبل أعضاء "برلمان الطفل" السبت للمشاركة بالجلسة الثانية

الشارقة 24:

ابتداءً من صباح يوم السبت الخامس عشر من شهر يوليو الجاري، وعلى مدى يومين يتوافد أعضاء البرلمان العربي للطفل بالوصول إلى الشارقة من أربعة عشرة دولة بجانب مشاركة وفد دولة الإمارات ضمن وفودهم الممثلة لأوطانهم وذلك للمشاركة في أعمال برنامج الجلسة الثانية للبرلمان العربي للطفل من الخامس عشر وحتى الثاني والعشرين من شهر يوليو.

ومن المقرر أن تقام الجلسة الثانية ضمن أعمال الدورة الثالثة للبرلمان في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في الخامس عشر من شهر يوليو الجاري برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتخصيص أعمال الجلسة لمناقشة موضوع "الطفل العربي: جهد مستدام من أجل المناخ" على أن تسبقها عدد من الورش التأهيلية والزيارات الميدانية العلمية لأعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل.

أولى المناشط الداعمة للقاء الأعضاء ستبدأ باطلاعهم على برنامج أعمال الجلسة واستلامهم للبطاقات التعريفية واطلاعهم على التوجهات العامة واستعداداتهم لطرح آرائهم في موضوع الجلسة خلال المناقشة العامة.

وستضم الفعاليات على مدار عشرة أيام متواصلة زيارة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين وعقد جلسات وورش عمل تدريبية وحوارية بجانب جولة في الشارقة.

ومن شأن اللقاء أن يتيح للأعضاء إقامة فعاليات متنوعة في مقر البرلمان العربي للطفل بمدينة الشارقة حيث سيتم عقد اجتماع للجنة حقوق الطفل ولجنة الأنشطة والفعاليات، علاوة على زيارة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وغيرها من الفعاليات المصاحبة.

وفي هذا الإطار أفاد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل بأن كافة التحضيرات اكتملت من قبل اللجنة المنظمة والتي جرى تشكيلها من قبل موظفي الأمانة العامة للبرلمان وموظفي المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة علاوة على الشركاء الاستراتيجيين للبرلمان لطرح منظومة متكاملة من البرامج والفعاليات المصاحبة للجلسة الثانية بهدف رفع كفاءة أعضاء البرلمان وتأهليهم وفق خطة البرلمان في إعداد جيل قيادي للمستقبل وتأهيل الطفل العربي لممارسة العمل البرلماني.

وأوضح الباروت أهمية انعقاد جلستهم الثانية في دورتهم الثالثة منذ تأسيس البرلمان والذي جرى اختيار موضوعه بناء على نتائج توصياتهم في الجلسة السابقة، لاسيما بعد الاطلاع على أبرز الموضوعات التي تهم الطفل في الحاضر والمستقبل لذا تم اختيار موضوع المناخ، ليشكل محور النقاش والمداولات تحت قبة البرلمان.

ولفت الباروت في ذات الصلة إلى أهمية البرامج المصاحبة من ورش تأهيلية علاوة على الزيارات التي ستضيف الكثير لبناء شخصيات أطفال البرلمان العربي لتعمل وفق أهدافها على ترسيخ قيم الديمقراطية والمساواة والمشاركة في صنع القرار عن طريق الحوار والتعبير عن الرأي.