الشارقة 24:
أعدت عمادة شؤون الطلبة بالجامعة القاسمية ممثلة في قسم الطالبات، برنامجاً صيفياً حافلاً بالأنشطة والفعاليات التي تستهدف طالبات الجامعة من المقيمات في السكن الداخلي، لتدشن المعسكر الصيفي الذي يحمل شعار "صيفنا سعادة".
وجاءت انطلاقة المعسكر الصيفي بمباركة ومتابعة من سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية، استكمالاً لجهود الجامعة في تأهيل الطلبة والاستفادة من عطلتهم الصيفية، في بناء شخصية الطلبة بكافة الجوانب التكوينية من ثقافة وعلم ومعرفة وإطلاع وسياحة.
المعسكر الصيفي يتواصل حتى شهر أغسطس المقبل بحله نوعية من البرامج، التي تثري الطالبات، وتشكل حاضنة نوعية لإثراء قدرات ومهاراتهن، وتنمية معارفهن في مختلف المجالات لاسيما ما يتصل بمجتمع الدولة وقيمها الراسخة.
ويتيح المعسكر الصيفي فرصاً لاكتساب الخبرات والتعلم المستمر وفقاً لمجالات الفعاليات، وأهدافها، لاسيما مع الشراكات التي أقامتها عمادة شؤون الطلبة مع عدد من الجهات الحكومية لدعم تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج التي تلبي رغبات الطالبات في مسارات ثقافية وفنية وترفيهية وعلمية وتراثية.
وفي هذا الصدد انخرطت الطالبات في عدد من الورش التدريبية التي جرى تنفيذها طيلة الفترة الماضية في مقر الجامعة، بجانب حضور المحاضرات، والجلسات الحوارية المتعددة.
وتلقت الطالبات شروحاً في المهارات اليدوية والتي نظمها مركز مهارة والمرسم الجامعي، علاوة على دورات في تنمية الذات، ودورات في تعزيز الصحة النفسية.
المميز في المعسكر الصيفي "صيفنا سعادة" اكتساب الطالبات مهارات تعلم السنع، والتحقن بورش تعرفت فيه الطالبات على جوانب عدة من تراث الإمارات وتاريخه التليد، وأنماط حياته وعاداته وتقاليده، والذي كان مجالاً لاكتساب الطالبات النظرة الشاملة حول عادات الإمارات وتراثه.
وأكدت أحلام بن جرش، مساعد المدير لشؤون الطالبات والمشرف العام على المعسكر الصيفي على نوعية البرامج التي يتم طرحها على امتداد أسابيع المعسكر والتي تعكس لرؤية مؤسس الجامعة القاسمية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مواصلة الاهتمام بالطالبات وتنمية قدراتهن في أنشطة ملأت حياة الطالبات بالسعادة وحققت غايات شعاره.
وأوضحت أنه تم طرح المعسكر الصيفي، بعد أن تم إعداد خطة متكاملة من الفعاليات، والاهتمام بكافة البرامج التي تثري الطالبات، في كافة شؤون حياتهن، وتنمية قدراتهن، وتأهيلهن للمستقبل، والحرص على تقديمها بصورة مشوقة بعيداً عن التقليدية، لتقبل عليها الطالبات بحرص عال، واهتمام مقدر.
ولفت بن جرش إلى أن تلك الفعاليات وفي سياق برامجها وفرت منصة متميزة لتمكين الطالبات من التطوع والقراءة، وتوسيع مداركهن ومساعدتهن على استكشاف قدراتهن ومواهبهن.