الشارقة 24:
افتتح سعادة الأستاذ جمال الطريفي رئيس الجامعة القاسمية أعمال الملتقى التدريبي الدولي الخامس في الصناعة المالية الإسلامية والذى ينظمه مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي بالجامعة القاسمية بمشاركة نوعية لنخبة من المتحدثين والمدربين بمختلف المؤسسات المصرفية الإسلامية بالدولة، للتحدث حول عدد من الموضوعات الاقتصادية المهمة كنموذج البنك الإسلامي الرقمي، والتدقيق الشرعي الداخلي في المصارف الإسلامية، وأنماط التمويل المختلفة، وتحليل الأسهم في المصارف الإسلامية، والتحكيم التجاري الإسلامي، والحوكمة الشرعية في المصارف الإسلامية بدولة الإمارات.
ويستضيف الملتقى 110 متدرباً في عدد من الورش التطبيقية التي تم تنظيمها على هامش الملتقى.
وخلال افتتاح الملتقى ألقى سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، كلمة أشار فيها إلى أن تنظيم الملتقى يأتي انعكاساً لدور الجامعة في التواصل مع مؤسسات المجتمع وربط البحث العلمي باحتياجات القوى البشرية في مجال الصناعة المالية والمصرفية الإسلامية وتنمية مهارات العاملين بها.
وأوضح أن هذا الملتقى يرسخ لرؤية الجامعة القاسمية ورسالتها العالمية والتي خطها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مؤسس الجامعة القاسمية بتفعيل دور الجامعة في توظيف البحث العلمي في خدمة المجتمع، وبخاصة في مجال الصيرفة الإسلامية من خلال مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي.
وأشار الدكتور إبراهيم المنصوري، مدير مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي إلى حرص المركز على طرح برامج تدريبية ومهنية، بناء على استطلاع رأي الخبراء في مجال الصيرفة بالعديد من الدول العربية والإسلامية.
وأكد المنصوري على أهمية تنظيم الملتقى والذي يتواكب مع حرص المركز ودوره في تعزيز أهدافه، في نشر المعرفة بين أوساط المعنيين والمهتمين بشؤون الصيرفة الإسلامية وتوعيتهم بالاتجاهات الحديثة في هذا المجال.
وصاحب فعاليات الملتقى قيام مدير مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي بالجامعة القاسمية بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع مؤسسة المهنيين الشرعيين والتي مثلها بالتوقيع الدكتور موسى خوري رئيس مجلس الادارة، وهدفت المذكرة إلى تعميق التعاون والشراكة في مجال التطوير المهني للعاملين في المؤسسات المالية الإسلامية.
وفى ختام الجلسة الافتتاحية كرم سعادة الأستاذ جمال الطريفي رئيس الجامعة القاسمية مصرف الشارقة الإسلامي الراعي الرئيسي للملتقى مصرف الشارقة الإسلامي، وعدد من الشركاء من المؤسسات والبنوك الإسلامية.