أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن الخفض الطوعي لإنتاج النفط من الدول الأعضاء في "أوبك" وخارجها أسهم في استقرار سوق النفط العالمي، وتحقيق التوازن بين العرض والطلب.
الشارقة 24 – وام:
قال معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، في تصريحات على هامش فعاليات مؤتمر "أوبك" الدولي الثامن التي انطلقت اليوم الأربعاء في العاصمة النمساوية فيينا، إن الدول المنتجة للنفط ترى السوق الفعلية والطلب الحقيقي على النفط وما يراه المضاربون والتجار في الأسواق، مشيراً إلى أن تضارب المعلومات وعدم وضوحها يسبب تذبذباً في سوق النفط العالمي.
وأشار معاليه إلى أن الاجتماعات الدورية لمنظمة "أوبك" و "أوبك+" تسهم دائماً في خفض التذبذبات وتوازن الأسواق، من خلال التعاون والجهد المشترك في ظل إنتاج هذه الدول نحو 40% من الإنتاج العالمي للنفط، إلا أنها تساهم بشكل كبير في توازن واستقرار السوق.
وقال معالي سهيل المزروعي: "نعمل بشكل مستمر من خلال الاجتماعات الدورية على مراقبة الأسواق ورصد المتغيرات على أرض الواقع، بهدف اتخاذ الإجراءات الفاعلة في الوقت المناسب والتي من شأنها أن تعزز استقرار سوق النفط وتدعم مسارات التنمية الاقتصادية على مستوى العالم".
وأكد أن الدول المنتجة للنفط أكثر دراية بهذا السوق من المضاربين والتجار وقال: "نحاول عكس الصورة الواقعية لتوازن الطلب مع العرض، من خلال البيانات والأرقام الصادرة عن مصادر مستقلة، بما يعطي مصداقية وتوازناً في اتخاذ القرارات".
وأضاف أن دولة الإمارات من المصدرين الكبار في تحالف "أوبك +"، وتلعب دوراً مهماً في دعم جهود المنظمة والقرارات الصادرة عنها، والذي يخدم 8 مليارات شخص حول العالم يعتمدون على النفط والغاز، مع الالتزام بالخفض الطوعي لإنتاج النفط والذي ينعكس على استقرار السوق.