دعا معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، إلى ضخ المزيد من الاستثمارات الجديدة، لتغطية الطلب المتزايد على الطاقة في ظل الانخفاض بالإنتاج من بعض الدول ضمن مجموعة "أوبك +"، مؤكداً التزام الإمارات بتقديم الدعم اللازم لتحقيق التوازن في سوق النفط.
الشارقة 24 – وام:
أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، أن قطاع النفط بحاجة إلى ضخ المزيد من الاستثمارات الجديدة، لتغطية الطلب المتزايد على الطاقة في ظل الانخفاض بالإنتاج من بعض الدول المنتجة ضمن مجموعة "أوبك +" المكونة من 23 دولة.
وأكد معاليه، في تصريحات على هامش فعاليات منتدى الطاقة العالمي، الذي انطلق اليوم في أبوظبي، التزام دولة الإمارات بتقديم الدعم اللازم لتحقيق التوازن في سوق النفط، مع مواصلة الاستثمار في ظل الإعلان عن تسريع خطة زيادة طاقتها الإنتاجية من النفط إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول العام 2027.
وأضاف المزروعي، أن العالم في حاجة إلى خطوط نقل الغاز بين الدول، على غرار مشروع دولفين الذي يربط قطر بالإمارات وعمان، وكان أول خط تصدير إقليمي للغاز، والذي أسهم في تعزيز أمن الطاقة وتكاملها بين دول الخليج، مؤكداً ضرورة الاستثمار في الغاز كونه أحد المصادر الداعمة للطاقة المتجددة كمصدر طاقة أساسي.
وأشار معاليه، إلى أن العوامل الجيوسياسية في المنطقة والعالم، تؤثر على خريطة الطاقة العالمية، معرباً عن أمله في أن يشهد العام الجاري، استقراراً في أسواق الطاقة، وأن تنخفض أسعر الغاز، ويقل تذبذبها كونها تؤثر بشكل كبير على اقتصادات الكثير من الدول في ظل الطلب الكبير على الغاز، وأن نشهد إطلاق مشاريع جديدة في قطاع الغاز لمعالجة الطلب المستقبلي.
وتابع المزروعي، أن منتدى الطاقة العالمي في نسخته السابعة، يشهد زخماً واسعاً من حيث مشاركة قادة قطاع الطاقة والمناخ تحت مظلة واحدة، تسهم في صياغة مستقبل قطاع الطاقة العالمي.
وأشار معاليه، إلى أن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، تسهم في تقدم حلول مبتكرة عملية ومستدامة وقابلة للتنفيذ، بمشاركة دول العالم أجمع لمواجهة تحديات التغير المناخي عالمياً، وتقديم نسخة لن تنسى من COP.