أكدت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن دمج المجمع مع مشروع واحة الشارقة للتكنولوجيا والابتكار يفتح فصلاً جديداً في مسيرة تعزيز الاقتصاد المعرفي بدولة الإمارات العربية المتحدة وترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية لريادة الأعمال.
الشارقة 24:
أكدت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن دمج المجمع مع مشروع واحة الشارقة للتكنولوجيا والابتكار يفتح فصلاً جديداً في مسيرة تعزيز الاقتصاد المعرفي بدولة الإمارات العربية المتحدة وترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية لريادة الأعمال.
ويجمع هذا الاندماج موارد وخبرات المجمع والواحة لتشكيل هيئة منطقة حرة مستقلة تحت مسمى مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار "هيئة منطقة حرة"، ويفتح أبواباً جديدة للإمكانات الهائلة لقطاع التكنولوجيا والابتكار في الشارقة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للمشاريع وريادة الأعمال. ونتيجة لهذا الاندماج، يشهد المجمع مجموعة من التغييرات لمواكبة البنية الهيكلية والتنظيمية والوظيفية لهيئة المنطقة الحرة.
ومنذ تأسيسه بموجب مرسوم أميري أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في العام 2016، عمل مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار على تعزيز التعاون الثلاثي الأطراف بين الصناعة والأوساط الحكومية والأكاديمية تحت إشراف شركة الأعمال التجارية للجامعة الأمريكية في الشارقة.
وتماشياً مع ما تم إعلانه في المرسوم الأميري رقم 9 لعام 2023 بشأن تنظيم إدارة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار كهيئة منطقة حرة، سيتم تأسيس مجلس إدارة مستقل ترأسه الشيخة بدور القاسمي، وسيتولى المجلس مهام إدارة وتمثيل المجمع.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: "تشكل هذه الخطوة تطوراً واعداً في مسيرة التنمية بإمارة الشارقة، فدمج الواحة بالمجمع وإضفاء الطابع الرسمي على دوره كهيئة منطقة حرة، يسهم في تحقيق تقدم أكبر في مهمتنا لدعم منظومة ريادة الأعمال، وتطوير الاقتصاد المعرفي في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضافت: "تحت إشراف الجامعة الأميركية في الشارقة، نجح المجمع في تعزيز مكانة الشارقة ودورها كرائدة للابتكار في قطاع التكنولوجيا، وأوجد بيئة أعمال حيوية وجاذبة لما يزيد عن 2000 شركة متخصصة بالتكنولوجيا المتقدمة، التي استثمرت أكثر من 100 مليون دولار في بحوثها، وحان الوقت للذهاب أبعد من ذلك في مسيرة ترسيخ مكانة الشارقة وجهة عالمية رائدة في عالم الابتكار وريادة الأعمال، وتشكيل مجلس إدارة متنوع يضم نخبة من الخبراء لتوجيه ودعم رؤية المجمع يمثل خطوة مهمة في هذه المسيرة".
ويتألف أعضاء مجلس الإدارة الجديد، من نخبة من قادة الصناعة ورواد الأعمال الخبراء من ذوي المهارات والمعارف والتجارب الرائدة لتوجيه المجمع نحو رؤيته ومهمته المستقبلية، ويضم كلاً من:
● الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، الرئيس المؤسس لمجموعة كيه بي دبليو للاستثمارات، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيه بي دبليو فينشرز.
● الشيخ الدكتور ماجد بن سلطان القاسمي، شريك ومؤسس سوما ماتير العربية المتحدة.
● الدكتور عبد العزيز سعيد بن بطي المهيري، رئيس هيئة الشارقة الصحية، ورئيس مدينة الشارقة للرعاية الصحية.
● عادل عبد الله علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران.
● أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق).
● نجلاء أحمد المدفع، المديرة التنفيذية لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع).
● خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة.
● الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، نائبة رئيس مجلس إدارة شركة إعمار للتطوير.
● أليشا موبين، نائبة المدير العام لشركة "أستر دي إم للرعاية الصحية".
● عبد العزيز باسم اللوغاني، الرئيس التنفيذي لشركة فلاورد.
● فيزال كوتيكولون، مؤسس ورئيس كيه أي أف القابضة.
● سامر سليم الصايغ، رئيس مجموعة مصانع الأصباغ الوطنية المحدودة ناشيونال.
● مدثّر شيخة، المؤسس والرئيس التنفيذي لكريم.
وسيضم مجلس الإدارة كبار المسؤولين في جامعة الشارقة، والجامعة الأميركية في الشارقة، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وهم:
● الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة.
● الدكتورة سوزان مام، مديرة الجامعة الأميركية في الشارقة.
● حسين محمد المحمودي، الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.
وستسهم عضوية مجلس الإدارة التي تستمر لمدة أربع سنوات في المساعدة على تأسيس رؤية واضحة للنمو الطويل الأمد، وتشكل تجسيداً لنظرة المجمع المستقبلية، وسيساعد الأعضاء في الإشراف على العمليات اليومية للمجمع، ودعم تماشي أهدافه الاستراتيجية مع تطلعات أصحاب المصلحة والجهات المعنية، بالإضافة إلى العمل على تعزيز مصداقيته العالمية، وتطوير التسويق والشراكات، وضمان استدامته على المدى البعيد.