استكملت دائرة الأشغال العامة بالشارقة، إنجاز مشروع سوق خورفكان للمواشي وتجهيزه، تزامناً مع عيد الأضحى المبارك، كما بدأت الجهات المختصة بتشغيله لاستقبال أفراد الجمهور، وتلبية احتياجاتهم، خلال أيام العيد.
الشارقة 24:
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة، سوق خورفكان للمواشي وتجهيزه، تزامناً مع عيد الأضحى المبارك، كما بدأت الجهات المختصة بتشغيله لاستقبال أفراد الجمهور، وتلبية احتياجاتهم، خلال أيام العيد.
ولفت المهندس عبد الله الطنيجي مدير إدارة الأفرع بالدائرة، إلى أن المشروع يندرج ضمن الخطة التنموية للدائرة، تلبية لاحتياجات المجلس البلدي، ويشكّل مكرمة مضافة من مكارم صاحب السمو حاكم الشارقة، التي لا تقوم فقط على تلبية احتياجات المواطنين، بل تفوق ذلك بتوفير مشاريع خدمية أكثر من المتوقعة والمأمولة.
وأضاف الطنيجي، أنه تم إنجاز كافة الإجراءات والاستعدادات في سوق المواشي بخورفكان، لاستقبال أهالي وزوار المنطقة في العيد، وذلك من أجل ضمان تقديم الخدمة لهم بأعلى مستويات الجودة.
وتابع أن المشروع تم تصميمه ووضع تفاصيله بعد دراسة مستفيضة لظروف ومتطلبات السوق ومستلزماتها في الشارقة، بالإضافة إلى إجراء استطلاع لرأي التجار الذين رحبوا بفكرة إنشاء السوق، لما لها من تأثير إيجابي مباشر على المهنة بشكل عام، كما تم تصميمه بعد عدة ورش عمل وجلسات تشاورية مع بيوت الخبرة.
وأوضح مدير إدارة الأفرع بدائرة الأشغال العامة في الشارقة،
أن السوق يتألف من 44 حظيرة للمواشي والأغنام، ويضم 29 محلاً تجارياً، تم تخصيص 21 محلاً منها لبيع الطيور والدواجن، و8 محلات لبيع الأعلاف، علاوة على المباني الإدارية ومباني المرافق الخاصة بالسوق.
ولفت الطنيجي، إلى إنشاء السوق في منطقة مميزة بين الحراي والزبارة بعيداً عن الأحياء السكنية، وعلى مقربة من المسلخ الذي كانت الدائرة قد أنجزته في وقت سابق، وذلك لتوفير خدمات متكاملة للمستهلك تبدأ من شراء احتياجاته وفحصها، ومن ثم الذبح في المسلخ تحت إشراف جهات مختصة.
وتابع أن المشروع يخدم السوق المحلية، من خلال تكاملية السوق وتحقيق متعة التسوق الشاملة، مع مختلف المنتجات من المواشي، إلى جانب وجود مسلخ آلي متطور، وأن الدائرة أنجزت السوق، لضمان تقديم خدمات نوعية ومتكاملة تلبي احتياجات الجمهور وتساعدهم لإنجاز متطلباتهم بسلاسة وسهولة، لافتاً إلى وجود مشرفين إداريين لخدمة واستقبال الجمهور، وأطباء بيطريين من قبل بلدية خورفكان لفحص ومتابعة المواشي، لضمان سير العمليات بسلاسة وسهولة وتقديم خدمات ذات جودة عالية.
ولتنظيم عملية دخول الزوار إلى السوق، أوضح الطنيجي، أنه تم تخصيص مسار للعملاء القادمين إلى المسلخ مباشرة، وآخر للزوار المتجهين نحو الحظائر، وأن مباني المشروع صممت على الطراز المعماري التراثي وجرى تصميم وبناء المحلات وفق معايير عالية معتمدة من حيث المساحة والشكل العام ومرافقها مع التركيز على عنصري النظافة والصحة العامة، حفاظاً على صحة المستهلكين، ويلحق بسوق المواشي مسلخ متطور يتمتع بإمكانات وتجهيزات تعمل وفق أحدث التقنيات التي تستخدم في ذبح وتقطيع وتغليف اللحوم.
ويضم أيضاً عدة مداخل، منها ما هو مخصص للزوار، ومنها بوابات مخصصة للماشية تعمل وفق آلية حركة محددة تنظمها غرفة مراقبة محددة، إلى جانب بوابات خاصة بالتفريغ والتحميل والتخلص من فضلات المسلخ.
وسوق المواشي في خورفكان هو خامس سوق من نوعه، تنجزه الدائرة خلال الأعوام الخمس الأخيرة، بدأتها بسوق المواشي بالبطائح، ثم سوق الشارقة للمواشي، وسوق كلباء للمواشي، وآخرها سوق الذيد للمواشي، وجميعها مزودة بمسالخ حديثة وأدوات ومعدات على أحدث طراز.
وبالتزامن مع إنجاز أعمال السوق، أعلن المجلس البلدي لمدينة خورفكان، عن مهرجان موسع للأضاحي، لدعم أصحاب العزب والمواشي، وحث الأهالي، على الاستثمار وتنمية الثروة الحيوانية.