أشغال الشارقة تنجز مشروع "سوق الجمعة" في المدام

الشارقة 24:

أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة مشروع "سوق الجمعة" في منطقة المدام، ضمن جهودها المتواصلة لتطوير البنية التحتية وتعزيز الأنشطة الاقتصادية والمجتمعية في الإمارة، بما يواكب تطلعات السكان ويرتقي بجودة الحياة، ويأتي المشروع في إطار الخطة الاستراتيجية للدائرة الرامية إلى توفير مرافق خدمية متكاملة تدعم الحراك التجاري وتلبي احتياجات الأهالي، حيث تم تنفيذ السوق على مساحة إجمالية واسعة، تجمع بين الوظائف التجارية والخدمات المجتمعية والترفيهية.

ويتكون مبنى السوق من طابق أرضي بمساحة تبلغ 3,379 متر مربع، ويضم 44 محلاً تجارياً بمساحة 60 متراً مربعاً لكل محل، بالإضافة إلى مصلى للرجال وآخر للنساء، ودورات مياه عمومية لكلا الجنسين، إلى جانب مكتب إداري لتنظيم العمليات التشغيلية، كما يشتمل المشروع على ساحة وسطية خارجية بمساحة 11,527 متر مربع، تتضمن حديقة مستقبلية ومنطقة ألعاب للأطفال، ومنطقة مخصصة لبيع المأكولات الشعبية، بما يعزز الطابع التراثي والتفاعل المجتمعي.

وفيما يخص الأعمال الخارجية، فقد تم تنفيذ شبكة طرق داخلية إسفلتية، وإنشاء منطقة مواقف سيارات تتسع لـ 214 موقفاً، إلى جانب ساحات خارجية مرصوفة بمساحة 9,709 متر مربع، ومساحات مخصصة للمسطحات الخضراء بمساحة 3,262 متر مربع، ما يضفي على الموقع طابعا جماليا وبيئيا متوازنا.

ويُعد هذا الإنجاز إضافة نوعية إلى مشاريع الدائرة التي تركز على رفع مستوى رضا المجتمع، وتحقيق التكامل بين التنمية العمرانية والخدمات العامة، بما يعكس التزام الدائرة بتطبيق أعلى معايير الجودة والاستدامة في مشاريعها الحيوية.

وقال المهندس عبد الله الطنيجي مدير إدارة الفروع في الدائرة: "يمثل إنجاز مشروع سوق الجمعة في منطقة المدام خطوة مهمة ضمن جهود دائرة الأشغال العامة لتعزيز التنمية المجتمعية والتجارية في إمارة الشارقة، حيث حرصنا على تنفيذ السوق وفق أعلى المعايير الفنية والبيئية، ليكون مركزاً حيوياً يجمع بين الوظائف التجارية والخدمات المجتمعية والترفيهية، ويلبي احتياجات الأهالي ويرتقي بجودة الحياة في منطقة المدام."

وأضاف الطنيجي: "أن هذا المشروع يأتي استكمالاً لعقد أسواق الجمعة في المنطقة الوسطى، بعد أن أنجزت الدائرة سابقاً سوق الجمعة في مليحة والبطائح وسوق المسيال في الذيد، ليكتمل بذلك منظومة الأسواق الشعبية التي تعكس الطابع التراثي وتدعم الحراك الاقتصادي، وتوفر منصات متكاملة للتجار والأهالي، بما يعزز من مكانة الشارقة كوجهة رائدة في التنمية العمرانية والمجتمعية".