تعتبر محمية أشجار القرم بخور كلباء، كنزاً بيئياً فريداً في الساحل الشرقي، يمتد عمرها إلى مئات السنين، وتحفل بالكثير من الكائنات والطيور النادرة، وتساهم بمكافحة تغير المناخ والاحتباس الحراري.
الشارقة 24:
تعد محمية أشجار القرم بخور كلباء، كنزاً بيئياً فريداً في الساحل الشرقي، يمتد عمرها إلى مئات السنين، وتحفل بالكثير من الكائنات والطيور النادرة.
وتعزز المحمية، فرص الدفاع الساحلي، وامتصاص الكربون، وتنقية المياه الطبيعية، وتسهم في زيادة الثروة السمكية، وتقليل حدة الفيضانات، وتعزيز السياحة البيئية.
وتساهم المحمية، في مكافحة تغير المناخ والاحتباس الحراري، ويمكنها امتصاص وتخزين نحو 625 ألف طن من الكربون.
وأشرفت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، على إعادة تأهيل المحمية العتيقة، وتبذل جهوداً ضخمة، للحفاظ على أشجارها وتنوعها الأحيائي في البر والبحر، وتعمل على رصد الأحياء، وإعادة توطين مكونات المحمية وتأهيل موائلها الساحلية.
ورغم التهديدات العالمية لأشجار القرم، ازدادت المساحات المزروعة بها في الإمارات مؤخراً.