جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
لما سبق وأن قدمهُ من عطاءٍ وافرٍ

سلطان بن أحمد القاسمي... تكريمٌ مستحق ومثالٌ يُحتذى به

21 يونيو 2023 / 6:26 PM
صورة بعنوان: سلطان بن أحمد القاسمي... تكريمٌ مستحق ومثالٌ يُحتذى به
download-img
تكريمٌ مستحقٌ من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، يتوشح به سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير لمرتين متتاليتين.
الشارقة 24:

تكريمٌ مستحقٌ بـ "وسام جواهر العطاء"، من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، يتوشح به سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير لمرتين متتاليتين، لما سبق وأن قدمهُ من عطاءٍ وافرٍ تزيّنت به مشروعات العطاء الإنساني للمؤسسة والممتدة في كافة أنحاء العالم، وحيثما وُجد من يحتاجُ إلى الدعم والاهتمام والمساندة، وهو جوهرُ ما ظلّت تعمل عليه مؤسسة القلب الكبير التي تحولت - بحبٍ كبير للعمل الخيري- من حملةٍ مؤقتةٍ لجمع التبرعات، إلى إحدى أهم وأكبر المؤسسات المتكاملة التي تقدم العون والعلم والصحة للاجئين والمحتاجين.

وشهدت محطاتٌ كثيرةٌ عطاء سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، إنسانياً واجتماعياً، منذ أن تسلم مهام عمله التطوعية، مبعوثاً إنسانياً، رفيع المستوى، لمؤسسة القلب الكبير في العام 2017 للمرة الأولى، تنقل خلالها بين البلدان والقرى والمعسكرات والعيادات والقاعات، والمناطق النائية، وافتتح، ودشّن واجتمعَ، وحاضرَ، وتحدّث، وشرحَ، وحشد الجهود، حاملاً رؤية ورسالة مؤسسة القلب الكبير، وداعماً حقيقياً لما تعمل عليه، وتسعى له هذه المؤسسة التي خرجت إلى العالم وهي جامعةٌ مكتملة الأركان، تحدوها آمالٌ عِراضٌ في النهوض بالعمل الإنساني، والارتقاء بالمجتمعات، واستنهاض القيمة الحقيقية لمساعدة البشر لبعضهم البعض.

وعبّر سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، لمراتٍ عديدة، عن اعتزازه باللقب الإنساني المميز، وما يرمي إليه من معانٍ عميقة، تربى عليها مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، وأهل الإمارة الباسمة على وجه الخصوص من الكرم والقيم الحميدة في التكافل والتراحم ومساعدة وإغاثة الملهوف، والاهتمام بالجار، وهي المعاني التي تبرز الإنسانية الكبيرة لمجتمع الشارقة ذو القلب الكبير، والذي أصبح بعمله المؤسسي، يهتم بجيرانه المحتاجين من اللاجئين والنازحين في كافة دول العالم، لتنتقل الرسالة الموغلة في القيم الجميلة، من الشارقة إلى العالم.

ومنذ إعلان سموه، مبعوثاً إنسانياً قبل 6 أعوامٍ مضت، قدّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نموذجاً متفرداً في قيادة العمل والمشروعات الإنسانية التي تطرحها مؤسسة القلب الكبير، في العديد من المجالات، والتي أبرزت فيها المؤسسة قدرةً عاليةً على تطويعها لصالح نمو الأفراد من اللاجئين والنازحين المستهدفين بهذه الأعمال، قافزةً بنوعية وجودة العمل الإنساني والتطوعي إلى آفاقٍ جديدةٍ شملت تعزيز الاستقرار، وتطوير الفرد عبر التعليم والحياة الصحية، والاهتمام بما يطور من قدراته ومجالاته، وهو ما أعطاها تميزاً باهراً شهدت به كبرى المنظمات العالمية العاملة منذ سنواتٍ طويلة في هذا المجال.

وظلّ سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، وهو المبعوث الإنساني المتميز بكل الجهود اللامحدودة، والأنشطة والفعاليات المتنوعة، والمشاركات المتواصلة لمشروعات مؤسسة القلب الكبير، يقوم بكل ما يحقق أهداف المؤسسة، عبر عدد من الأعمال في مختلف دول العالم وقاراته، دعماً لسدّ احتياجات اللاجئين والنازحين من ضحايا حالات الصراع والأزمات حول العالم، وتوفير ما ينقصهم من خدمات الرعاية الصحية والتعليم والأمن الغذائي، والاجتماعي والنفسي، والذين تصل أعدادهم إلى مئات الآلاف. يُضافُ إلى ذلك مشروع منزل مقابل كل منزل، والذي جاء كفكرةٍ جديدةٍ، أسهمت في زيادة الوعي المجتمعي بمشروعات المؤسسة، وأهمية المشاركة النبيلة في دعم المحتاجين واللاجئين، مما عبّر عن فكرة تساهميةٍ جمّلت العمل الإنساني وحملته إلى مرتبةٍ ومستوى جديدين لدى كل من شاركوا فيه، وعبّروا عن جليل شكرهم لهذه الفكرة الرائعة.

ومثّل تجديد الثقة بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي مبعوثاً إنسانياً لمؤسسة القلب الكبير، ومن ثمّ هذا التكريم المستحق لسموه، بكل فخرٍ، إعلاناً عمّا بذله سموه من إنجازات متعددة، على الرغم من التزامات سموه القيادية الأخرى، مما يُقدّم مثالاً وقدوة لكل الشباب للنهوض بأدوارهم المجتمعية في التطوع ودعم الأعمال الإنسانية، وأسهم سموه خلال فترتي تمثيله للمؤسسة في توجيه الأنظار إلى دعم اللاجئين في المعسكرات وكذلك النازحين، وما يحتاجون إليه للنهوض بالحياة التي يعيشونها، وأنّ هناك ثمّة أملٌ يُرتجى، من المجتمع الدولي الذي قاد سموه مع مؤسساته المسؤولة عدداً من الاجتماعات واللقاءات التي فتحت مزيداً من آفاق التعاون لتقديم كافة أنواع المساعدات لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.

وعمل سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، على تسليط الضوء على معاناة اللاجئين والنازحين ممن تعمل مؤسسة القلب الكبير على دعمهم، من خلال قيادة سموه للعديد من الحملات الداخلية والخارجية التي تتضمن التبرع من كافة أفراد المجتمع لإغاثة المحتاجين من الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، وهو ما فتح أبواباً كثيرة للخير، ولتحقيق أعمال المؤسسة، وزيادة المشاركة المجتمعية. هذا الدور المهم رافقه نجاحٌ باهر في توفير الاحتياجات، والتشجيع الإنساني للمتأثرين في المعسكرات، الأمر الذي حشدَ دعماً للمؤسسة التي تقدم الخير في كل مكان بلا منٍ ولا أذى، لتكتمل الصورة والرؤية والجهد، وبشائر النجاح والرضا.

تنوعت وتعاظمت إنجازات سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي خلال سنوات تمثيله لمؤسسة القلب الكبير، التي وبلا شك نجحت أيّما نجاح في اختيار سموه مبعوثاً إنسانياً، حيث قاد سموه أنشطة وفعاليات المؤسسة خلال الأعوام من 2017 – 2023م، داخل وخارج الدولة، حيث كانت الرحلة الإعلامية الأولى إلى مخيم الزعتري في الأردن، وتوقيع اتفاقية التعاون لبناء مدرسة للفتيات في باكستان، وتخصيص ريع عائدات بيع الأرقام المميزة للمركبات بالتعاون مع شرطة الشارقة، وإطلاق إعلان الشارقة لتمكين الشباب، وافتتاح مدرسة للبنات في مخيم اللاجئين في كينيا، وتدشين مبادرة "منزل مقابل كل منزل" لشركة أرادَ، وتطوير مشروعات المياه النظيفة للشرب، وغيرها من الإنجازات العديدة التي تعكس الثقة الغالية التي حملها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي في تلبية احتياجات اللاجئين التعليمية، وتوفير الحلول للتحديات الاجتماعية والثقافية التي تصاحب اللجوء كحالة إنسانية معقدة تتطلب مزيداً من الجهود، والتي كانت محور اختياره مبعوثاً إنسانياً لمؤسسة القلب الكبير.
June 21, 2023 / 6:26 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.