أعلنت مصادر أمنية ومحلية، مقتل 40 شخصاً، بينهم متعاونون مع الجيش، وإصابة 18 آخرين، خلال نهاية الأسبوع، في غرب بوركينا فاسو، بهجومين نفّذهما مسلّحون يُشتبه في أنّهم إرهابيون.
الشارقة 24 – أ ف ب:
قُتل نحو 40 شخصاً، بينهم متعاونون مع الجيش، خلال نهاية الأسبوع، في غرب بوركينا فاسو، بهجومين نفّذهما مسلّحون يُشتبه في أنّهم إرهابيون، حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية، اليوم الثلاثاء.
وتعرّضت قافلة مؤمّنة لهجوم رجال مسلّحين قرب بوراسو، وفقاً لبيان صادر عن إدارة منطقة بوكل دو موهو القريبة من مالي.
وأوضح مسؤول محلّي، أنّ هذا الهجوم أدّى إلى مقتل نحو عشرين شخصاً، معظمهم من المتعاونين مع الجيش "متطوّعون للدفاع عن الوطن، ومساعدون مدنيون للجيش".
من جهتها، أشارت إدارة بوكل دو موهون، إلى إصابة 18 مقاتلاً، من دون أن تشير إلى سقوط قتلى.
ونوه مصدر أمني، إلى أنّ دعماً جوياً تمّ نشره بعد الكمين، ساعد في رصد وتحييد حوالي ثلاثين إرهابياً في شمال شرق بوراسو.
وأضاف المصدر ذاته، أنّ مجموعة من الإرهابيين هاجمت الأحد، سكّان واكارا، الواقعة أيضاً في منطقة بوكل دو موهون، ما أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء بين السكان، موضحاً أنّ العمليات جارية لتأمين السكان.
وأكد أحد السكان، مقتل عشرين شخصاً على يد المهاجمين الذين اقتحموا قرية واكارا، الواقعة على بعد 100 كيلومتر من بوراسو، مضيفاً أنّ الحصيلة مؤقتة.
وتابع المصدر ذاته، أنّه منذ يوم أمس الاثنين، غادر العديد من الأشخاص القرية إلى نونا أو ديغودو، لأنّ الإرهابيين أعطوا مهلة 72 ساعة لإخلاء القرية.
ومنذ عدّة أسابيع، تتضاعف الهجمات العنيفة في منطقة بوكل دو موهون، الحدودية مع مالي.
وخلّفت أعمال العنف، منذ سبعة أعوام، أكثر من عشرة آلاف قتيل من مدنيين وعسكريين، وفق منظمات غير حكومية، وأجبرت أكثر من مليوني شخص على النزوح.