مع تصاعد وتيرة الحوادث، قُتل نحو60 مدنياً في هجوم مسلح بشمال بوركينا فاسو، على أيدي إرهابيين تنكروا في زي القوات المسلحة البوركينية، بحسب ما أفاد مسؤول من بلدة أواهيجويا يوم الأحد.
الشارقة 24 - رويترز:
أفاد مسؤول من بلدة أواهيجويا في بوركينا فاسو يوم الأحد نقلاً عن معلومات من الشرطة أن نحو 60 مدنياً قتلوا يوم الجمعة في شمال البلاد على أيدي أشخاص يرتدون زي القوات المسلحة البوركينية.
وأضاف المدعي العام المحلي لامين كابوري أن تحقيقاً بدأ بعد الهجوم على قرية الكرمة في إقليم ياتنجا بالمناطق الحدودية، قرب مالي وهي منطقة اجتاحتها جماعات إرهابية تشن هجمات متكررة منذ سنوات.
ولم يذكر البيان مزيداً من التفاصيل بشأن الهجوم.
وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش في مارس أن هجمات الجماعات المسلحة على المدنيين تصاعدت منذ عام 2022، بينما تنفذ قوات الأمن وقوات دفاعية من المتطوعين عدداً من العمليات التي تتسم بالعنف في إطار مكافحة الإرهاب.
وقتل مهاجمون مجهولون 40 شخصاً وأصابوا 33 آخرين في هجوم على الجيش وقوات متطوعة في نفس المنطقة بشمال بوركينا فاسو بالقرب من أواهيجويا في 15 أبريل وفقاً لما ذكرته الحكومة.