استعرض مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، تجربة دولة الإمارات في تعزيز المهارات وتطوير البنية التحتية الرقمية، خلال مشاركته في ثاني اجتماع لفريق عمل الاقتصاد الرقمي ضمن مجموعة العشرين التي تضم عدداً من أكبر الاقتصادات في العالم، ضمن مشاركة دولة الإمارات كدولة ضيف في أعمال مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة حيدر آباد برئاسة جمهورية الهند.
الشارقة 24 - وام:
أكد صقر بن غالب، المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، أن حكومة الدولة تؤمن بأهمية صقل المواهب الرقمية كأولوية لبناء المستقبل، وتحرص على تطوير بنية تحتية رقمية قوية لتعزيز اقتصاد قائم على الابتكارات التكنولوجية، ما يرسخ ريادة دولة الإمارات في المجالات المستقبلية الواعدة.
جاء ذلك، خلال مشاركة مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ممثلاً لحكومة دولة الإمارات، في ثاني اجتماع لفريق عمل الاقتصاد الرقمي ضمن مجموعة العشرين التي تضم عدداً من أكبر الاقتصادات في العالم، ضمن مشاركة دولة الإمارات كدولة ضيف في أعمال مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة حيدر آباد برئاسة جمهورية الهند.
وقال صقر بن غالب: "تمكنت دولة الإمارات من ضمان وصول أفراد المجتمع إلى الإنترنت، والمنصات الرقمية المهمة في مثل تطبيق الهوية الرقمية وتطبيقات الخدمات المصرفية التي تعزز مستويات جودة الحياة وترسخ بنية دولة الإمارات التحتية الرقمية، في معظم المواقع المتصلة بألياف عالية السرعة".
وثمن دور جمهورية الهند في تنظيم اجتماع فريق عمل الاقتصاد الرقمي، الذي ركز على المجالات التي تؤثر في الاقتصاد الرقمي العالمي، مشيداً بدور منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، والقطاعين الخاص والأكاديمي في إثراء مناقشات فريق العمل.
وتناول الاجتماع محاور عدة شملت المهارات الرقمية، والبنية التحتية الرقمية، وكيفية ضمان الأمن في المجالات الرقمية، والإنجازات العالمية في مجال الاقتصاد الرقمي، ودور البنية التحتية الرقمية في دعم مسيرة التحول الرقمي من خلال الاستفادة من قصص النجاح العالمية، فيما شاركت حكومة دولة الإمارات خلال الاجتماع تجربتها الناجحة في تطوير بنية تحتية رقمية قوية تستند إلى استراتيجيات وأطر عمل متعددة، مكنتها من تحقيق المركز الأول عالميا في عدد مستخدمي الإنترنت واشتراكات النطاق العريض اللاسلكي.
وتسعى حكومة دولة الإمارات من خلال المشاركة كدولة ضيف خلال رئاسة جمهورية الهند لمجموعة العشرين، بعد المشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين كدولة ضيف خلال رئاسة إندونيسيا في 2022، ورئاسة المملكة العربية السعودية عام 2020، إلى تعزيز أطر التعاون في العديد من المجالات التي تشمل الاقتصاد الرقمي والأولويات التي حددتها مجموعة العشرين بناء على التحديات العالمية الحالية.