استعرضت الإمارات، خلال مشاركتها في المؤتمر الوزاري الدولي السنوي الخامس للطاقة النووية في القرن الحادي والعشرين، المنعقد حالياً في واشنطن، النتائج المميزة التي حققها قطاع الطاقة النووية بالدولة، وفي مقدمتها تسريع خفض البصمة الكربونية، ودعم جهود الدولة الهادفة للوصول للحياد المناخي بحلول 2050.
الشارقة 24 – وام:
تشارك دولة الإمارات، في المؤتمر الوزاري الدولي السنوي الخامس للطاقة النووية في القرن الحادي والعشرين، المنعقد في العاصمة الأميركية واشنطن، في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر 2022، والذي يجمع الوزراء وصناع السياسات وكبار المسؤولين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، للمشاركة في حوار رفيع المستوى حول دور الطاقة النووية في عملية الانتقال إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، ومساهمتها في التنمية المستدامة والتخفيف من آثار ظاهرة التغير المناخي، ولا سيما مع تنامي قطاع الطاقة النووية على مستوى العالم.
يترأس وفد الدولة، سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ويضم كريستر فيكتورسون المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وممثلين عن وزارة الطاقة والبنية التحتية، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
واستعرض سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الذي ترأس وفد الدولة للمؤتمر، النتائج المميزة التي حققها قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات، وفي مقدمتها تسريع خفض البصمة الكربونية، ودعم جهود الدولة الهادفة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأشار الحمادي، إلى أن التعاون المستمر لدولة الإمارات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومختلف الخبراء الدوليين في هذا القطاع، مكن من تحقيق تقدم ثابت وآمن في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، التي أصبحت الآن أكبر مصدر منفرد للكهرباء الصديقة للبيئة في الدولة، مع التشغيل التجاري لاثنتين من محطاتها وربط الثالثة بشبكة الكهرباء، في حين وصلت الرابعة إلى المراحل النهائية من الإنجاز.
كما شارك الحمادي، الذي يترأس المنظمة الدولية للمشغلين النوويين، في جلسة نقاش بعنوان "الوفاء بالوعد: تحقيق الحياد المناخي باستخدام الطاقة النووية منخفضة الانبعاثات الكربونية"، جنباً إلى جنب مع أبرز خبراء قطاع الطاقة النووية في العالم، من بينهم رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووليام د. ماغوود، المدير العام لوكالة الطاقة النووية.
وركزت المناقشات في الجلسة، على الدور الأساسي للطاقة النووية في الانتقال إلى أنظمة الطاقة الصديقة للبيئة، ودعم السياسات الرامية لمواجهة التحديات المستجدة حتى تتمكن الطاقة النووية من القيام بدورها الكامل في خفض البصمة الكربونية، حيث تم تسليط الضوء على كيفية اتباع دولة الإمارات لنهج واقعي طويل الأجل قائم على الحقائق والبيانات لتطوير برنامج سلمي للطاقة النووية، من أجل ضمان أمن الطاقة ومواجهة التغير المناخي.