كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن أحدث المشاريع الغذائية الجديدة التي تنفرد بها إمارة الشارقة، وهو "مشروع الأبقار"، الذي يضم أبقاراً مستنبطة لم يسبق توزيعها من قبل لأي بلد في العالم، وستستوردها الشارقة من موطنها الأصلي، لتستخلص منها أجود أنواع الألبان الغنية ببروتين A2A2، والمليئة بالفوائد الصحية، حيث سيصل اللبن للمستهلك بصورته الأصلية دون أي تدخل أو إنقاص من مكوناته الغذائية. على أن يتم الانتهاء المشروع بعد عام واحد بإذن الله.
الشارقة 24 – هاجر خميس:
كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن أحدث المشاريع الغذائية الجديدة التي تنفرد بها إمارة الشارقة، وهو "مشروع الأبقار"، الذي يضم أبقاراً مستنبطة لم يسبق توزيعها من قبل لأي بلد في العالم، وستستوردها الشارقة من موطنها الأصلي، لتستخلص منها أجود أنواع الألبان الغنية ببروتين A2A2، والمليئة بالفوائد الصحية، حيث سيصل اللبن للمستهلك بصورته الأصلية دون أي تدخل أو إنقاص من مكوناته الغذائية. على أن يتم الانتهاء المشروع بعد عام واحد بإذن الله.
وقال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "الخط المباشر" الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، مع سعادة الإعلامي محمد حسن خلف، المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: "تم التنسيق مع دائرة الزراعة لتضم تحت إشرافها مزارعي القمح، وتقدم لهم التوجيهات والإرشادات القيّمة، وتمدهم بـ "التقاوي"، وتتابع عملية التغذية بالأسمدة الطبيعية غير الكيماوية، وكذلك تحصد لهم المحصول".
مشروع الأبقار
وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة: "كما تفردنا بحمد الله بمشروع القمح.. ننفرد الآن بـ "مشروع الأبقار"، حيث أن أبقار هذا المشروع مستنبطة "خاصة"، ولم يتم توزيعها في أي بلد على مستوى العالم، وستخرج من موطنها للمرة الأولى لتصل إلى الشارقة، وهذا النوع من الأبقار جديد وغير متوفر بكثرة، فنحن نبحث عنها ونجمعها من المزارعين لنتمكن من جلب 1000 بقرة، علماً بأن هذا النوع من الأبقار موجود في بلد واحد فقط؛ ونحن نتعاون معه، وستكون هذه الأبقار موجودة في الشارقة بعد عام واحد بإذن الله".
وتابع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي؛ حديثه قائلاً: "وتتميز هذه الأبقار عن غيرها بغناها ببروتين A2A2 المطلوبين في اللبن، ولحليب هذا النوع من الأبقار 18 صفة متفردة غير موجودة في الأنواع الأخرى، وهي: سهولة الهضم، ويخفض مستوى الكوليسترول في الجسم، ويساعد على إنقاص الوزن، وأفضل في العناية بالبشرة، ويحتوي على المزيد من الكالسيوم، وغني بالفيتامينات والعناصر الغذائية، ويقوي جهاز المناعة، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري، ويساعد في الحفاظ على كتلة العظام، ويحسن المزاج ونوعية النوم، ويعزز مستويات الطاقة، ويقلل من الالتهابات، ويحمي من أمراض القلب، ويحسن البصر، كما أنه خالي من الهرمونات والمضادات الحيوية، بالإضافة إلى أنه أفضل طعم لبن".
واستطرد صاحب السمو حاكم الشارقة قائلاً: "هذا اللبن بإذن الله "لن ينقص من خيره شيء"، بعكس بعض الألبان التي تؤخذ خيراتها لتصنيع المنتجات، فسنقدم للمستهلك اللبن مثلما حُلِبَ من البقرة دون تدخل فيه أو إنقاص من مكوناته، لدرجة أنه بإمكان المستهلك أن يصنع الزبدة من هذا اللبن، وكأنه حصل على هذا اللبن من البقرة مباشرة. وهذه المشاريع المتميزة هدفها ليس تجارياً، وإنما هدفها هو الحرص على صحة الإنسان، ولدينا الكثير من المشروعات التي تخدم هذا الهدف، وبإذن الله ستصبح المنطقة الوسطى نموذجية".
شارقة العِلم
وعن العِلم في إمارة الشارقة؛ قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: "العلم في إمارة الشارقة يأتي للإنسان حيثما كان، ويصله بالوسائل والمباني الجميلة المهيئة لتحببه في الدراسة، ولا ننتظر حتى يأتي الإنسان للعلم، فأنجزنا بحمد الله جميع المرافق في جامعة كلباء، ليتم افتتاحها بإذن الله بداية العام المقبل، وستضم الجامعة علم التشريح وعلم الرياضة، وتم تجهيز الجامعة لتقدم أعلى مستوى تعليمي وتربوي، حيث تضم نخبة متميزة من المدربين والرياضيين، وبها فصول تدريس نظري وأخرى للتدريب العملي، كما تضم الجامعة مجموعة من المطاعم المكيفة يمكن الدخول إليها من داخل الجامعة أو من الخارج، وتضم كذلك مركزاً رياضياً في جبل ديم، وتتسع الجامعة لاستقبال أعداد غير محدودة من الطلاب والطالبات، كما أننا بحمد الله توصلنا إلى اتفاق بشأن كلية التربية الصحية، وذلك بعد إجراء مقابلات مع 4 جامعات".
وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة: "وسنوقّع غداً بإذن الله لجامعة الذيد اتفاقيتين مع جامعتين بريطانيتين، إحداهما لكلية الزراعة، والأخرى لكلية العلوم البيطرية، كما لدينا مركز البذور في مدينة الذيد التابع لمركز علوم الصحراء، وهو مركز بحثي خارج جامعة الذيد، وسيتم افتتاح جامعة الذيد بعد افتتاح جامعة كلباء بعام واحد بإذن الله. وبالنسبة لجامعة خورفكان؛ فنعمل على إضافة مشروع كبير تابع لها، وهو مركز للأبحاث، ووقعنا مع المقاول لبناء المشروع، وسيضم هذا المركز مسكناً للباحثين القادمين من شتى أنحاء العالم".