خلال رحلتين منفصلتين، أجلت فرنسا مواطنيها ورعايا آخرين من السودان، الذي يشهد نزاعاً دامياً، إذ قفز عددهم إلى أكثر من مئتي شخص، بعد أن حطت طائرة فرنسية ثانية في جيبوتي مساء الأحد تحمل رعايا فرنسيين ومن جنسيات أخرى، وفق ما أفادت الخارجية الفرنسية.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
ارتفع عدد الأشخاص الذين أجلتهم فرنسا من السودان الذي يشهد نزاعاً دامياً إلى أكثر من 200، بعد أن حطت طائرة فرنسية ثانية في جيبوتي مساء الأحد تحمل رعايا فرنسيين ومن جنسيات أخرى، وفق ما أفادت الخارجية الفرنسية.
وأوضح متحدث باسم "الكي دورسيه" أن الطائرة الثانية نقلت زهاء مئة شخص من المواطنين الفرنسيين وأيضاً من جنسيات أخرى لا سيما أوروبية خارج السودان.
أما الطائرة الأولى التي حطت عصراً في جيبوتي، فقد أفاد مصدر في المطار أن 106 أشخاص كانوا على متنها.
وبدأت دول أجنبية عدة مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا، تنفيذ عمليات إجلاء لمواطنين ودبلوماسيين، في ظل تواصل المعارك للأسبوع الثاني بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ "حميدتي".
وأكدت المصادر الدبلوماسية والعسكرية أن الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم وصلوا إلى مكان إقلاع الرحلة متعبين، متوترين، لكنهم كانوا مرتاحين كثيراً لوصولهم إلى برّ الأمان.