تحت شعار "الذكاء الاصطناعي بين الترجمة وإثراء المكتبات الوطنية"، اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للترجمة، والذي عقد على مدار يومين تم فيهما عرض ومناقشة ما يربو على ثلاثين بحثاً في مختلف فروع الترجمة، وإثراء المكتبات الوطنية بالكتب والترجمات لها أهميتها في تعزيز جهود الترجمة وتوسيع آفاقها.
الشارقة 24:
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للترجمة، والذي عقد على مدار يومين تحت شعار "الذكاء الاصطناعي بين الترجمة وإثراء المكتبات الوطنية" تم فيهما عرض ومناقشة ما يربو على ثلاثين بحثاً في مختلف فروع الترجمة، وإثراء المكتبات الوطنية بالكتب والترجمات لها أهميتها في تعزيز جهود الترجمة وتوسيع آفاقها؛ إذ شهدتْ جلسات المؤتمر مناقشات جادة ولدتْ أفكاراً مستحدثة في ميادين البحوث الأكاديمية الحديثة؛ مما أعطى هذا المؤتمر طابعاً علمياً وعالمياً في مجال الترجمة.
وفي ختام المؤتمر أكد سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بكلمته التي وجهها للمشاركين في هذا الحدث العلمي- أن دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادتها الرشيدة تدعم الحركة الثقافية في الشرق الأوسط بفضل المبادرات الرائدة المستمرة في كافة المجالات العلمية والأكاديمية والثقافية، ومن بينها دعم حركة الترجمة والنشر حول العالم، وستظل الترجمة الأبرز والأسمى في مدّ جسور الحوار الحضاري ونشر ثقافة التسامح بين الشعوب والأمم.
وبمعرض حديثه شكر جميع المنظمين للحدث والمشاركين فيه، والذين أسهموا في نجاح هذا المؤتمر الذي يعدّ حافزاً على مواصلة الجهود الرامية للارتقاء بالبحث العلمي في مجال الترجمة والنشر على كافة الأصعدة وجميع المستويات.
وأكد سعادته أن هذا المؤتمر سيسهم في إثراء المكتبة الوطنية والمكتبات الأخرى المحلية والإقليمية والعالمية بالمزيد من البحوث والدراسات التي تمخضت عنها جلساته العلمية؛ علاوة على استقطاب جيل جديد من المترجمين الواعدين القادرين على مواصلة مسيرة العلم والتقدم والرقي في ظل الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادتها الرشيدة للمترجمين والناشرين حول العالم.
وشارك في المؤتمر أكثر من 30 باحثاً؛ منهم 12 باحثاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، و18 باحثاً من مختلف أنحاء العالم، وقد تضافرت جهود الجميع في إثراء المؤتمر بأحدث ما توصل إليه العالم في مجال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير عملية الترجمة، ودور الترجمة في إثراء المكتبات الوطنية.
هذا وستبدأ اللجنة المنظمة للمؤتمر العمل على إصدار ثلاث مجلدات تتضمن البحوث التي تمت مناقشتها في المؤتمر الدولي الثالث للترجمة، وبحوثاً أخرى وافق عليها المحكمون الخارجيون، وسيتم نشرها أيضاً في الإصدارات الخاصة بالمؤتمر تشجيعاً لأصحابها من الموهوبين والباحثين والأكاديميين المميزين، وزيادة بالفائدة العلمية التي يتطلع إليها المثقفون والطلبة الذين يدرسون الترجمة وتخصصاتها.