ناقشت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، خلال زيارتها "مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار" التطورات والانجازات التي شهدها المجمع خلال الربع الأول من العام، كما اعتمدت خطط مركز شراع التنظيمية واستراتيجياته للعام الجاري بهدف تعزيز مكانة الشارقة كقبلة دولية في الاستثمار المعرفي.
الشارقة 24:
اطلعت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، على الإنجازات التي حققها مركز شراع خلال الربع الأول من العام الجاري، والتطورات التي شهدها "مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار" التابع للجامعة الأميركية.
جاء ذلك خلال زيارة للمجمع، اجتمعت خلالها الشيخة بدور مع نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لشراع، واعتمدت خطط المركز التنظيمية والاستراتيجيات للعام الجاري، كما اجتمعت الشيخة بدور مع حسين المحمودي، المدير التنفيذي للمجمع، واطلعت على الخطط المستقبلية للارتقاء بجهود عمل المجمع في السنوات المقبلة، لترسيخ مكانته بين أبرز مراكز البحوث والابتكار في المنطقة.
وأشادت الشيخة بدور القاسمي، خلال الزيارة، بجهود "شراع" في تحفيز ريادة الأعمال وتمكين الجيل القادم من القياديين المبتكرين، وأثنت على إنجازات المركز في تدريب وتمكين مؤسسي الشركات خلال العام الماضي من خلال مبادرات متنوعة منها "تحدي بوابة الشارقة" الذي جذب اهتمام أصحاب الشركات الناشئة الساعية للاستفادة من الفرص التي توفرها الشارقة.
وأوضحت نجلاء المدفع أن "مهرجان الشارقة لريادة الأعمال"، الحدث الريادي السنوي الذي ينظمه "شراع"، سجل في دورته للعام الماضي، الدورة الأكبر والأكثر نجاحاً منذ انطلاقه قبل ستة أعوام، حيث استضاف أكثر من 5000 زائر من قادة ورواد الأعمال الذين استمعوا لأكثر من 140 متحدثاً وخبيراً على مدار يومين.
وبعد اجتماعها مع نجلاء المدفع، التقت الشيخة بدور القاسمي، بحسين المحمودي، وأشارت للجهود التي يبذلها "مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا"، وأوضحت أن بيئة الأعمال في الشارقة تتميز بتكامل أدوار المراكز والمؤسسات التي توفر بنية تحتية للنهوض باقتصاد الإمارة، ومواكبة أحدث المتغيرات في قطاع التكنولوجيا على مستوى العالم، لاستحداث فرص جديدة تنهض بالبنية العلمية والبحثية للإمارة.
من جانبه بيّن حسين المحمودي، حجم الجهود التي يبذلها المجمع لاستحداث مرافق وتوفير مساحات مبتكرة لتعزيز بيئة العمل البحثي والعلمي في الإمارة، ورفد قطاعاتها الحيوية بحلول وخيارات تقنية تعزز مكانة الإمارة بين المدن الذكية، والسبّاقة في اقتصاد المعرفة.
هذا وتتمثل رؤية مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار في تطوير وإدارة منظومة ابتكار تشجّع على البحث والتطوير وتدعم الأنشطة المؤسسية والتعاون ثلاثي الأطراف بين القطاعات الخاصة والحكومية والأوساط الأكاديمية.
كما تؤسس هذه الرؤية لإنشاء بيئة مواتية تساعد على الابتكار والإبداع من خلال إنشاء مجمّع جذّاب ومستدام، يتميز ببنيته التحتية وخدماته المتكاملة لنقل المعرفة وتوطينهما، بهدف ترسيخ مكانة الشارقة وتعزيزها كقبلة دولية في مجالات البحوث والتكنولوجيا والاستثمار المعرفي.